


الأردن: قرار عودة سوريا للجامعة العربية يُتخذ وفق آليات متبعة
كتب: أحمد حسني




أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي اليوم الاثنين أن قرار عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يتم اتخاذه من قبل الجامعة وفق الآليات المتبعة.
وجاءت تصريحات الوزير الأردني بعد انتهاء "اجتماع عمّان التشاوري"، الذي استضافه الأردن بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا.
وأوضح أن "هذا الاجتماع ينطلق من المساعي المشتركة الرامية لاستعادة سوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها الرئيس في المنطقة والعالم.
وأكد أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب، ويتيح ظروف العودة الطوعية الآمنة للاجئين.
وبيّن أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق خبراء من جميع الدول المشاركة؛ من أجل البناء على ما أنجز اليوم، ووضع خارطة طريق للتقدم باتجاه التوصل لحل سياسي للأزمة السورية .
وعلى جانب آخر أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، نبيل عمار، أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وتونس تعني العودة إلى وضع طبيعي، مشدداً على أن ذلك يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
وأشار عمار في حوار مع وكالة الأنباء التونسية إلى أن من بين أولى التعليمات التي تلقاها من الرئيس التونسي، قيس سعيد، عندما عُيّن في منصبه كانت إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مستواها الطبيعي بين تونس وسوريا، مشدداً على أن "سوريا دولة شقيقة تجمعنا بها علاقات متينة وقوية، ويتمتع التونسيون بمكانة خاصة عند السوريين".
وأضاف الوزير أن سفير بلاده الجديد لدى سوريا تسلم أوراق اعتماده، ومن جانبها ستعين سوريا في وقت قريب جداً سفيراً جديداً لها لدى تونس، مؤكداً أنه من الضروري المحافظة على المصالح المشتركة للبلدين وتوسيع مجالاتها.