قصة «صراع» إبراهيم عيسى وابنة فرج فودة.. وإسلام بحيري يدخل «على خط الأزمة»
كتب: عرفة محمد أحمد
خلال الأيام الماضية، أعلنت «سمر» ابنة المفكر الكبير فرج فودة رفضها أن يكتب الكاتب الصحفي والسيناريست إبراهيم عيسى فيلمًا عن والدها، كاشفةً عن أنه تم الاتفاق مع السيناريست المعروف الدكتور مدحت العدل على تقديم هذا العمل.
وجاء تعليق ابنة المفكر فرج فودة عقب إعلان الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى أنه يكتب فيلمًا عن «فودة»، كاشفًا عن أنه تم الاتفاق مع إحدى شركات الإنتاج، وأنه «حصل على عربون»، متمنيًا أن يقدم الفنان محمد ممدوح دور المفكر فرج فودة.
إسلام بحيري يُدافع عن إبراهيم عيسى
في السياق عينه، دافع إسلام بحيري عن إبراهيم عيسى من خلال تعليقٍ له في منشور سمر فرج فودة، معبرًا عن اندهاشه وعدم استيعابه لكتابة «سمر فرج فودة» عن «عيسى» الذي لا يحتاج إلى المتاجرة باسم المفكر الراحل فرج فودة.
وفي إطار دفاعه عن إبراهيم عيسى تساءل إسلام بحيري: «هل إبراهيم عيسى ضاقت به سبل الرزق ليتاجر باسم فرج فودة»، مشيرًا إلى أن «عيسى» يقدم «3» برامج ويكتب رواياتٍ تتصدر المبيعات وله أعمال درامية تملأ الآفاق، فضلًا عن أنه يملك جريدةً خاصةً (وفق حديثه)، مستكملًا: «فهل ترك كل ذلك ليجد ضالته في المتاجرة باسم فرج فودة؟».
وأضاف «بحيري» أنَّ إبراهيم عيسى يريد أن يُعيد حق المفكر الراحل فرج فودة المهدور أدبيًا وفكريًا ويعرف الأجيال الجديدة به بلا تشويهٍ، مشددًا على أنَّ «عيسى» لا يحتاج إلى «عربون» على دم فرج فودة.
وتابع: «إذا كان والدك عظيمًا فإبراهيم عيسى عظيم بل وهرم ثقافي في حياتنا المعاصرة، ولا أدري لماذا أصبحت منذ عامٍ وأكثر كلما قرأت لك شيئا أندهش وأقول هل هذه فعلا سمر فرج فودة؟».
وكشف إسلام بحيري عن أن إبراهيم عيسى كان في اجتماعٍ ثقافيٍ منذ فترةٍ في «دبي»، وأنه ضرب المثل بالمفكر فرج فودة لبعض المثقفين من المغرب، وتحدث عن ما خطه وكتبه (أي فرج فودة) في زمنٍ مبكرٍ وكيف أنه قرأ خارطة المستقبل ولم يصدقه أحد.
معلومات عن المفكر فرج فودة