روسيا تقصف «باخموت» بالأسلحة الثقيلة
كتب: أميرة ناصر
قال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، في الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، إنّ الروس كثفوا حدة القصف بالأسلحة الثقيلة على «باخموت»، طموحاً في إعلان السيطرة على المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا.
وترفع روسيا حالات الاستعداد لاحتفالات كبيرة يوم الثلاثاءالمقبل، لإحياء ذكرى انتصارها في الحرب العالمية الثانية عام 1945، على ألمانيا النازية وتسعى لإعلان السيطرة على باخموت في اليوم ذاته.
قصف أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة
وعبرسيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية عبر تطبيق "تلجرام": "في باخموت الروس زادوا من كثافة القصف بالأسلحة الثقيلة، وبدأوا استخدام معدات أكثر تقدما ويعيدون تجميع القوات".
وأوضح سيرسكي ، إلى أن روسيا "لم تغير خططها (بشأن موعد إعلان الاستيلاء على باخموت)، وتبذل كل ما في وسعها للسيطرة على المدينة ومواصلة الهجوم".
وأكد المسؤول العسكري البارز أنه "اعتبارا من الأحد، تمكنت القوات الأوكرانية من تعطيل مخططات العدو في اتجاه باخموت، لكن الروس ما زالوا يأملون في الاستيلاء على المدينة بحلول 9 مايو. لذلك فإن مهمة قوات الدفاع هي منع حدوث ذلك".
معركة باخموت أشرس معارك الحرب الدائرة في أوكرانيا
كما أعلن قائد القوات البرية أنه زار الجنود الأوكرانيين على الجبهة في باخموت، والتقى قادة الوحدات.
وأكد سيرسكي: "اليوم من المهم اتخاذ القرارات في أسرع وقت ممكن والتنبؤ بأفعال العدو. الاتصال المباشر مع القادة يجعل من الممكن فهم الموقف بالتفصيل والتخطيط لأعمال مستقبلية".
وأصبحت معركة باخموت أشرس معارك الحرب الدائرة في أوكرانيا، إذ أودت بحياة الآلاف من الجانبين خلال قتال طاحن ممتد منذ أشهر.
وتراجعت مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة التي تقود القتال في باخموت، حيث عدلت عن خطط للانسحاب من المدينة، قائلة إنها تلقت وعودا باستلام مزيد من الأسلحة من موسكو.
وأعلنت "فاغنر" إلى أنها ربما تواصل هجومها على ما ترى روسيا أنها نقطة انطلاق إلى مدن أخرى في منطقة دونباس.