Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«معندناش معتقلين سياسيين».. ضياء رشوان يكشف كواليس التعامل مع ملف «المحبوسين»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
«معندناش معتقلين سياسيين».. ضياء رشوان يكشف كواليس التعامل مع ملف «المحبوسين»
ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام لـ«الحوار الوطني»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام لـ«الحوار الوطني»، عن كواليس تعامل السلطة مع ملف المحبوسين احتياطيًا والأعداد التي تم الإفراج عنها حتى الآن، وذلك قبل انطلاق أولى جلسات الحوار، يوم الأحد المقبل، بجلسة المحور السياسي.

وسيحضر تلك الجلسة ممثلو الأحزاب السياسية «اليمين واليسار والوسط»، فضلًا عن أعضاء مجلس الأمناء والمقررون والمقررون المساعدين ومقدمو المقترحات إضافة إلى أصحاب التخصص وأصحاب الصفة والخبراء والمتخصصين.

الإفراج عن المحبوسين احتياطيا

وأكد «رشوان» أنَّ الدولة المصرية لا يوجد بها «معتقلون سياسيون» كما يروج البعض لهذه المزاعم والأكاذيب، مشيرا إلى أنَّ قوانين الدولة المصرية لا يوجد بها ما يسمح أو يُبيح حبس أي شخص بدون قرارات من النيابة العامة أو الجهات القضائية التي تملك سلطة الإفراج عن المحبوسين احتياطيا.


وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام لـ«الحوار الوطني»، كواليس تعامل السلطة مع الملف الخاص بـ«المحبوسين احتياطيًا»، كاشفًا عن أنَّ الكيانات والتيارات السياسية قدمت قائمة تضم «ألف» و74 «محبوسًا»... وأنه جرى الإفراج عن ما يزيد على «ألف» و400 من المحبوسين «احتياطياً»، و«17» آخرين من «المحكوم عليهم» صدرت لهم قرارات عفو رئاسي.


وكشف «رشوان» عن أن بعض الذين تم الإفراج عنهم يشاركون في الحوار الوطني، لافتا إلى أنه تم التعامل مع هذا الملف بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني.

انطلاق جلسات الحوار الوطني
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.


واعتبر أنها بدايةٌ مرحلةٌ جديدةٌ تتضمن جلساتٍ نقاشيةً، يُشارك بها جميع فئات الشعب المصري على طاولةٍ واحدةٍ، لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة بهدف الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري، وتكون بمثابة خطوةٍ فارقةٍ في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.