..وبدأت الحرب الباردة.. شركات النفط والغاز العالمية تتخارج من روسيا

أعلنت  شركة "بريتش بترليوم"، التي تعتبر أكبر مستثمر أجنبي في روسيا، أنها ستتخلص من حصتها البالغة 20% في شركة "روسنفت" التي تديرها الحكومة الروسية، وهو التحرك الذي ربما يسفر عن شطب 25 مليار دولار من قيمتها ووقف ثلث إنتاجها من النفط والغاز العالمي.

كما أعلنت شركة "شل" أنها بصدد إنهاء شراكاتها مع شركة "غازبروم" التي تديرها الحكومة الروسية، بما في ذلك منشأة الغاز الطبيعي المسال "سخالين - 2" ومساهمتها في مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي أوقفته ألمانيا الأسبوع الماضي،  تبلغ قيمة كلا المشروعين معاً نحو 3 مليارات.

وأعلنت شركة "أكوينور" (Equinor ASA)، وهي أكبر شركة للطاقة في النرويج تمتلك الحكومة فيها حصة الأغلبية، أنها ستشرع في الانسحاب من مشاريعها المشتركة في روسيا، والتي تصل قيمتها لنحو 1.2 مليار دولار.

 كما تدرس شركتي "إكسون موبيل" و"توتال إنرجيز" شركتي الطاقة الكبرى الوحيدة التي تمتلك عمليات تنقيب كبيرة في روسيا عملية التخارج من روسيا فى حالة استمرار تخارج الشركات العالمية من روسيا وفق لتصريحات الرئيس التنفيذى للشركة أكسون موبيل أندرس أوبيدال.

تشرف شركة "إكسون" على مشروع "سخالين -1" مع شركة "روسنفت" بجانب شركات من اليابان والهند، بينما لدى شركة "توتال إنرجيز" حصة ضخمة في شركة "نوفاتك" (Novatek)، أكبر منتج مستقل للغاز في روسيا.

قال ألين جود، استراتيجي القطاع في شركة "مورنينج ستار": "لن يكون الأمر مفاجئاً بالنسبة لي في حال شاهدت المزيد من الإعلانات المستمرة فيما يتعلق بعمليات الخروج من روسيا".