Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نائب فلسطيني في الكنيست الإسرائيلي يعلن اعتزال الحياة السياسية

 كتب:  أحمد حسني
 
نائب فلسطيني في الكنيست الإسرائيلي يعلن اعتزال الحياة السياسية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أعلن أيمن عودة النائب في الكنيست الإسرائيلي ورئيس قائمة «الجبهة العربية للتغيير»، انسحابه من الحياة السياسية، مؤكدًا عدم الترشح للدورة المقبلة للكنيست، مشيرًا إلى أنه باقٍ في الكنيست حتى انتهاء الدورة الحالية.
 
وأكد عودة، أنه «سيعمل من أجل بناء وحدة مبنية على خط وطني وعلى نفس البرنامج السياسي الذي أوصلنا كقائمة إلى 15 مقعدا في الكنيست»، مشيرًا إلى أنه «سيكرس المرحلة المقبلة لإحلال السلام بين الشعبين».
 
وأضاف: «منذ انتخبت عضوًا في بلدية حيفا بدعم من أبناء وبنات شعبي ودخلت الكنيست قبل ثماني سنوات كاملة، اعتمدت الرؤية السياسية المبنية على ركيزتين الوطني والمدني أن نضع وزننا السياسي لصالح قضايا شعبنا الكبرى وأن نحملَ الهمّ اليومي للناس».
 
وتابع: «شهدنا نقاطَ ضعف، ونقاطًا عظيمة وفارقة. منها الوحدة، ومنها الحصول على ثلاثة عشر مقعدًا ومن ثمّ 15 مقعدّا وارتفاع حادّ بمكانتنا السياسية، ومنها الخطة الاقتصادية المفصليّة 922 أكبر خطة اقتصادية التي غيّرت سياسة تخصيص الموارد لسلطاتنا العربية المحلية، قفزة منهجية في تدويل قضايانا. الوحدة الوطنية الشعبية، حيث دخلنا الكنيست في ظلّ أبشع الحروب الأهلية العربية، فحافظنا على كل شرائح شعبنا ونسيجنا الاجتماعي».
 
وأكد أن «حصولنا على 15 مقعدًا والشعور الجماعيّ بالقوة، شاهدتها بأعين أبناء وبنات شعبي، شاهدت أطفالا يهتفون للمشتركة ويحفظون شارتها. شاهدت طاعنين في السنّ يجاهدون كي يصلوا صناديق الاقتراع. هذه اللحظة يجب أن تعود وتؤسّس للمراحل المقبلة».
 
وأوضح «قررت أن أتخذ موقفًا مسئولا تجاه شعبنا، تجاه وحدتنا الوطنية، بأن لا أترشّح للمرة المقبلة وأن أسعى بمنهجية معكم جميعًا من أجل العمل على بناء أوسع وحدة مبنية على خط وطني كريم. سأبقى في الكنيست مندوبًا عن شعبي حتى انتهاء هذه الدورة. ومن البِدهيّ أنني سأبقى نشيطًا في هيئات الجبهة بيتي السياسي الذي له منّي كلّ الوفاء والالتزام».
 
وأكد النائب العربي في الكنيست «القضية المركزية التي سأعمل كل جهدي من أجلها هي المساهمة الجدية والمنهجية من أجل القضية الأكبر، القضية الأمّ، وهي إنهاء الاحتلال، حيث لا سلام، ولا أمن، ولا مساواة، ولا ديمقراطية، ولا علاقة طبيعية بين الشعبين إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الضفة الغربية. هنا ستتركّز كل جهودي بالسنوات المقبلة».