Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإفتاء توضح حكم التحدث في الحمام خلال قضاء الحاجة

 كتب:  سماح غنيم
 
الإفتاء توضح حكم التحدث في الحمام خلال قضاء الحاجة
دار الإفتاء
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين لصفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء نصه: "ما حكم التَّحدُّث في الحمَّام خلال قضاء الحاجة؟"، وردت الدار قائلة: "يُكره الكلام مطلقًا لمَن في الحمَّام حال قضاء الحاجة، إلَّا لضرورة، لمخالفته آداب المسلم في هذه الأحوال، والتستر والتَّخفِّي في هذا المكان".

 

 وأضافت الإفتاء: "أمر الإسلام بستر العورة، والتواري عن الأعين عند كشفها لقضاء حاجة، والحمامات اليوم هي ما كانت تعرف سابقًا بالخلاء، والخلاء: هو المكان الذي يُختلى فيه لقضاء الحاجة، وقد ورد من الأخبار ما يدلُّ على النَّهي عن الكلام في أثناء قضاء الحاجة".

 

واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾، وما أخرجه أبو داوود في سننه عن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه أنَّه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبول، فسلَّم عليه، فلم يرد عليه حتَّى توضَّأ، ثم اعتذر إليه، فقال: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ، أَوْ قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ».