«انتحرت أم قُتلت؟».. نادية يسري تفتح الملف السري لـ مقتل السندريلا

عادت قضية مقتل الفنانة الراحلة سعاد حسني للساحة مرة أخرى من خلال صديقتها المقربة في أيامها الأخيرة نادية يسري.

وقالت نادية، في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك»: «بسم الله الرحمن الرحيم..صباح الخير.. أولًا أنا بحب أشكر كل الناس الجميلة اللي كتبت لي كومنتس الحلوة ربنا يخليكوا ليا يارب وشكرًا.. أنا دلوقتي مع صاحبتي في مصر وبحضر للفيديو التاني part two، أول ما نرجع من مصر على لندن هسجله وأنزله في صفحتي في الفيسبوك وفي قناتي في اليوتيوب بمساعدة صاحبتي بإذن ربنا».

وأضافت: «المرة دي غير كل مرة هنزل شوية والضروري من أوراق تحقيقات سكتولند يارد في موت سعاد حسني، علشان الناس اللي بتقول ماحققوش وقفلوا على الموضوع وعملوا سيناريوهات طبعا كله عشان يتاجروا بموتها، وهنزل كمان رسائل سعاد حسني اللي عمري ماوريتها لحد بخط إيدها وهي بتعبر عن وجعها وتعبها ونفسيتها ومشاكلها المالية، وهجاوب على شوية الأسئله اللي بتتكرر من 22 سنة».

وتابعت: الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه  يبشر المظلومين: (لا يموت ظلوم في الكون حتى ينتقم الله منه)، وأنا متأكدة إن ربنا الحق العادل هيكرمني ويجيب لي حقي منهم ومن كل واحد ظلمني وافترى عليا.. صبر جميل.. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.. بس خلاص قربت تخلص خالص إن شاء الله".

وكان قد أشار الإعلامي محمود سعد مرة أخرى إلى قضية سعاد حسني قائلًا، إنها عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها؛ كانت تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار".