الإحصاء: «ارتفاع في نسبة الطلاق».. ومعالجة نفسية: «أغلب الحالات يتم زوجها بدون أهداف»
كتب: رويدا حلفاوي
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر العديد من المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالأسرة المصرية، وتبين أن حالات الطلاق ارتفعت بنسبة 14.7% خلال عام واحد.
وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن حالات الطلاق وفقًا لعام 2021 بلغت 254.777 حالة طلاق، ويأتي ذلك مقارنةً بالعام السابق له والذي شهد تسجيل 222.039 حالة طلاق.
وقالت بسمة محمود المعالجة النفسية والأسرية، إنّ الزيجات التي تنتهي بالطلاق لم تحدد أهدافها قبل الزواج، إما لأهداف جنسية فقط أو نظرة المجتمع للعزباء والأعزب أو الخلفة وجميعهم ينظر للزواج بنظرة سطحية وعندما يتفاجأوا بالواقع يحدث الانفصال.
وأضافت بسمة محمود في تصريح خاص لـ«العاصمة»، أنّ حالات الطلاق تزداد في السنة الأولى من الزواج ومن المهم أن يتعرف الطرفان على بعضهم البعض جيدًا ويتفهموا طباع بعضهم ووفقًا للعادات والتقاليد فيشترط بعض الأهالي عدم الخروج والمقابلات وعند الزواج يكتشفوا أن شخصياتهم غير متناسبة فيتم الطلاق.
وأكدت أنّ مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير جدًا في تدمير العلاقات الزوجية منذ بدايتها حيث تصدر صورة مزيفة للعلاقات الزوجية وهي سبب في تفكك العلاقات الأسرية في مصر بسبب المقارنات مع الآخرين.
وأشارت إلى أنّ الأعلاء المالية وعدم قدرة الزوج على سد احتياجات الأسرة وتراكم الديون والعجز عن سدادها أيضًا أحد أسباب زيادة نسب الطلاق في مصر.
وطالبت بسمة محمود بعمل قانون تشريعي يحدد سن الزواج في مصر بأن لا يقل عن 25 سنة بحيث يكون الشخص أنهى مرحلته التعليمية وأدرك غاياته من الزواج.
وطالبت أيضًا بألا يتم الزواج بدون اختبارات نفسية وعقلية وكشف طبي موثق من وزارة الصحة بأن الزوجين خاليين من الأمراض النفسية والعقلية وعمل تحليل مخدرات للطرفين ويكون كلًا منهم على دراية بأمراض أو عيوب الطرف الآخر