"الحبتور" يطرح فكرة عملة خليجية بمشاركة مصر والأردن لمواجهة الدولار

كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، تفاصيل الدعوة التي قدمها من أجل إنشاء عملة خليجية موحدة بمشاركة ومصر والأردن،  للتخلص من الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الدولار.

مجلس التعاون الخليجي مستعد لإطلاق عملة موحدة

وقال رجل الاعمال الإماراتي، الحبتور في مداخلة عبر تطبيق«زوم» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج على مسئوليتي،على قناة «صدى البلد»، إنّ الضغط بالدولار والفائدة يؤثر على أي اقتصاد في العالم، كما أنه تم تقديم مقترح لإصدار عملة خليجية موحدة بين مجلس الخليج ومصر والأردن، للخروج من عبء الضغوط.

وأضاف الحبتور، أنّ مجلس التعاون الخليجي مستعد لإطلاق عملة موحدة، ويكون لنا الريادة فيها، مضيفًا: أن اتخاذ القرار والعمل في تطبيقه يساعد على نجاح الأمر.

وتابع: إطلاق عملة موحدة عربية  يساعد على تقوية الاقتصادات كما أن هناك تعاوناً قوياً،  بين قادة الإمارات ورجال الأعمال، مشيرا إلى أن إصدار عملة عربية موحدة، لابد أن يكون مسبق بدراسات علمية واقتصادية، قبل التخلي عن عملة الدولار.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأفكار التي قدمت ولكن دون جدوى، كما أنه مستعد للمشاركة بخبراته في أي مقترح بشأن التخلي عن الدولار أو إنشاء عملة عربية موحدة.

مصر والمشروعات الزراعية

وأعرب خلف حبتور، عن سعادتة،  بالمشروعات القومية التي تنفذها مصر،  تحديداً في مجال البنية التحتية، والمشروعات الزراعية؛ ومنها التوسع في زراعات القمح.

وقال رجل الأعمال الأماراتي، إنه لابُد من الاستعانة بأصحاب الخبرات الناجحين في سوق الأعمال وليس الأكاديميين لإنجاح الأفكار.

وتابع: الإدارة الناجحة تعتمد على أصحاب الخبرات،  وأنه تقدم بعدة مشروعات من أجل تنفيذها داخل مصر من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن مصر تنفذ مشروعات استثمارية ضخمة منها ما هو في البنية التحتية.

الأقتصاد الأماراتي

وتابع:  تقدم لمسؤولين مصريين بفكرة مشروع من أجل تنفيذه داخل مصر،  إلا أنه لم يتلق ردًا على هذا المُقترّح، لافتًا إلى أن تكلفة هذا المشروع وصلّت إلى حوالي 6 مليارات دولار، موضحا أن الاقتصاد الإماراتي استطاع النجاح خلال فترة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الإمارات تدعم الاستثمار بشكل كبير من أجل نجاحها.

 وأعتبررجل الأعمال الإماراتي، أن مشروعات قومية ضخمة يتم تنفيذها داخل مصر،  مؤشراً،  خاصة الزراعية منها لأنها لها الأولوية، وتُعبرعلى تفوق مصر على بعض الدول الأوروبية،  خاصة التوسع في زراعة القمح.