


الحوار الوطني.. دراسة: تحديات الأمن الغذائي تدفع الدولة لمواصلة جهودها
كتب: سماح غنيم




يناقش الحوار الوطني ضمن جلساته المنعقدة أسبوعيًا "قضية الأمن الغذائي، حيث إنها من القضايا المهمة في الوقت الحالي الذي تشهد خلاله الدولة المصرية مجموعة من التحديات التي تعيق طريقها في تحقيق استقرار دائم في ملف الغذاء.
وفي هذا الشأن، كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أن تحديات الأمن الغذائي تدفع الدولة لمواصلة جهود تحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أنه منذ 2008 مر العالم كله بأصعب أزمات فرضت الكثير من التحديات بينها الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضحت الدراسة أن الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت في 2008، والربيع العربي في 2011، كان لهما تأثير كبير على قدرة الدولة المصرية فيما يخص إنتاج الغذاء بشكل دائم، ثم أعقبهما جائحة كورونا، التي عطلت سلاسل الإمداد وقدرة الأراضي على الإنتاج، مما سبب زيادة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة زيادة الطلب وقلة المعروض.
وأضافت الدراسة: "دخول العالم في محاولة التعافي من آثار كورونا، خلف أزمتين هما ظهور آثار التغيرات المناخية، والصراعات بين الدول مثل الأزمة الروسية الأوكرانية، مما أثر على تحقيق التنمية عمومًا، والأمن الغذائي خاصًة، مع العلم أن هذه التحديات ستجعل الدولة أكثر حرصًا على مواصلة جهودها لتحقيق الاستقرار الغذائي".
يذكر أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، بذلت جهودًا كبيرة لتأمين حق المواطن في الغذاء، حيث نص الدستور المصري بالمادة رقم (79) على: "لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكاف، وماء نظيف، وتلتزم الدولة بتأمين الموارد الغذائية للمواطنين كافة".
اقرأ أيضا:
التأمينات الاجتماعية تحدد المستحقين لـ«تعويض البطالة»