Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خاص | رئيس لجنة الفتوى الأسبق يوضح فضل «صيام العشر الأوائل من ذي الحجة»

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
خاص | رئيس لجنة الفتوى الأسبق يوضح فضل «صيام العشر الأوائل من ذي الحجة»
الشيخ عبد الحميد الأطرش
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أيام قليلة تفصلنا عن شهر ذي الحجة، وفي هذه الأيام يتسائل الكثير من الناس عبر محرك البحث جوجل عن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في دار الإفتاء إن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هي الأيام التي أقسم الله تبارك وتعالى بها حيث قال تعالى :" والفجر وليالي العشر"، وقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم :"ما العمل في أيام أفضل منها في هذا العشر قالوا ولا الجهاد يا رسول الله قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يجاهد بنفسه وماله فلم يرجع بشئ".

وأوضح "الأطرش"، في تصريح خاص لـ "العاصمة" أن هذه الأيام لها مكانتها عند الله لأن فيها يوم التروية وهو اليوم الذي رأى فيها إبراهيم أنه مأمور بذبح ولده إسماعيل الذي رزقه الله به بعد أن بلغ من الكبر عتيا، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة وهو اليوم الذي يقوم الحجاج بالإحرام.

وأكد الشيخ عبد الحميد الاطرش أن علينا اغتنام يوم عرفة بالصيام حيث ورد في الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم احتسب على الله تبارك وتعالى أن صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الحاضرة هذا بالنسبة لغير الواقف بعرفات، أما للواقف بعرفات فلا يجوز له الصيام لأنه من الأيام التي فيها دعاء وذكر وعبادة واستغفار وعلى المسلم أن يتقوى بذكر الله.

وتابع أما باقي الأيام الثمانية من شهر ذي الحجة فلم يرد نص بفرضية صيامها أنما هي من الأيام المباركة، فالحسنة فيها مضاعفة وليس هناك أفضل من شيء يتقرب به العبد إلى ربه من الصيام فلو أن الإنسان صام هذه الأيام لله سبحان وتعالى فلا شك أن أجره عظيم، حيث أن الحسنة في هذه الأيام مضاعفة كما أن السيئة في هذه الأيام مضاعفة ولكن ليس هناك نص يؤكد ويثبت أن الصيام هذه الأيام واجب أو مفروض وأنما السنة هي ما يثاب عليها المؤمن أن فعلها ولا يعاقب على تركها.

أقرأ أيضاً.. العاصمة تنشر حزمة من المبادرات لموسم حج 1444...