دار الإفتاء: صيام يوم المولد النبوي عبادة مشروعة وشكر لله تعالى

أكدت دار الإفتاء المصرية أن يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُعدّ من أعظم أيام الله التي أنعم بها على البشرية ببعثة خير الأنام، موضحة أن الاحتفاء بهذه المناسبة العطرة يكون بإظهار معاني الشكر لله تعالى عبر الإكثار من الطاعات والقربات، وفي مقدمتها الصيام، الذي يُعدّ من أفضل القربات.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيام يوم المولد النبوي الشريف أمر مشروع وفعل حسن، إذ يدخل في باب شكر المُنعِم على نعمه، كما أنه اقتداء بسنّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان يحرص على صيام يوم الإثنين لأنه يوم مولده الشريف.

وذكرت الدار أن لصيام يوم المولد النبوي عدة فضائل عظيمة، أبرزها:

• كونه عبادة لا مثيل لها في تزكية النفس والتقرب إلى الله.

• أنه يعزز صحة الجسد ويسهم في وقايته من الأمراض.

• الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويبعده عن النار، ويقرّبه من أبواب الجنة، حيث يدخل الصائمون من باب الريّان الذي خُصص لهم وحدهم.

• كما أن الصيام يُعدّ سببًا لاستجابة الدعاء، مصداقًا لقوله تعالى: {إني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.

واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن فرح المسلم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يزيد على فرحه بأي مناسبة أخرى، معتبرة أن الصيام في هذا اليوم الشريف صورة من صور التعبير عن المحبة والامتنان لنعمة المولد النبوي المبارك.