Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

صفحة جديدة من العلاقات السعودية الإيرانية تكتب في طهران

 كتب:  أميرة ناصر
 
صفحة جديدة  من العلاقات السعودية  الإيرانية تكتب في طهران
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أميرعبداللهيان، اليوم السبت، فتح صفحة جديدة من العلاقات بين السعودية وإيران،  مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشئون الداخلية.

الاتفاق السعودي الإيراني

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بطهران، عقده وزير الخارجية الإيراني، مع نظيره السعودي.

إعادة فتح السفارة الإيرانية بالسعودية

وبدء وزير الخارجية الإيراني، حديثه أثناء المؤتمر عقب وصول وزير الخارجية السعودي للعاصمة طهران، شكره للحكومة السعودية على مساعدتها في إعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة في المدينة المنورة.

وقال: "لقد سنحت لنا الفرصة اليوم لمناقشة مختلف أبعاد التعاون بين إيران والمملكة العربية السعودية".

تعاون استثماري بين السعودية وإيران

وأضاف: "ركزت محادثاتنا اليوم على ضرورة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وانتهزنا الفرصة اليوم للحديث عن أمن المنطقة والتعاون متعدد الأطراف".

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الجانبين تبادلا اسمي السفيرين، مشيرا إلى أن البلدين سيعملان على المصادقة عليهما.

وأشار عبداللهيان أنه بحث مع نظيره السعودي تشكيل لجنة معنية بالأمور الاقتصادية والسياسية والحدودية، وأهمية أمن الحدود البرية والبحرية وأسلحة الدمار الشامل.

وعن الجهود الإيرانية لإعادة فتح السفارة والقنصلية السعوديتين، قال إن طهران وفرت كافة الظروف لافتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.

وأكد عبداللهيان، أن السعودية وإيران سيتعاونان لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مشيرا إلى أن حل القضية الفلسطينية يحتل الأولوية لدى البلدين.

رفض استمرار الاشتباكات في السودان

 وعلق وزير الخارجية الإيراني "عبداللهيان"، أن إيران ترفض استمرار الاشتباكات في السودان وتدعو جميع الأطراف للحوار ووقف العنف.

من جهته قال وزير الخارجية السعودي، إن العلاقات مع إيران قائمة على عدم التدخل بالشئون الداخلية، وعلى الاحترام المتبادل.

وقال إنه سينقل دعوة الملك سلمان للرئيس الإيراني لزيارة المملكة، مشيرا إلى أنه يتطلع لمقابلة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال هذه الزيارة.

واوضح الوزير السعودي أن المباحثات مع إيران أكدت ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مؤكدا على ضرورة خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.

وأعرب بن فرحان عن أمله في أن تنعكس عودة العلاقات مع طهران على المنطقة والعالم، مؤكدا ضرورة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وقال إن إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية لطهران للعمل، مبينا أن المباحثات مع نظيره الإيراني اتسمت بالإيجابية والوضوح.

وكان قد وصل وزير خارجية السعودية، اليوم السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع منذ عودة العلاقات بين البلدين.

وجاءت الزيارة بعد عدة لقاءات جمعت الوزيرين على هامش اجتماع أصدقاء "بريكس" في جنوب إفريقيا، وفي العاصمة الصينية بكين، حيث اتفقا على متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي مطلع يونيو الجاري، أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض، في تفعيل لاتفاق المصالحة الذي تم بوساطة صينية في مارس الماضي.