Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حميدتي يفجر الأزمة السودانية بتسجيل صوتى جديد يطالب فيه باقتلاع البرهان والجيش

 كتب:  أميرة ناصر
 
حميدتي يفجر الأزمة السودانية بتسجيل صوتى جديد يطالب فيه باقتلاع البرهان والجيش
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال محمد حمدان دقلو،  قائد ميليشيا قوات الدعم السريع في السودان، المعروف بـ"حميدتي"، إن معالجة الأزمة السودانية يجب أن ترتكز على حل شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.

حل الأزمة السودانية

وأعلن حميدتي،  في تسجيل صوتي نشر عبر موقع التواصل الاجتماعى على تطبيق"تويتر"، إنه لا مجال لاقتلاع السلطة بالانقلابات العسكرية، مثلما "كان يخطط قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وعصابته" وفق زعمه.

ودخلت الأزمة السودانية، في هدنة جديدة لمدة 72 ساعة حيز التنفيذ ، صباح الأحد الماضي، تزامناً مع انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها نحو نصف سكان البلاد.

وكان الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرما، أكثر من هدنة منذ اندلاع النزاع بينهما في 15 أبريل، لكن لم يتمّ الالتزام بها كليا على الأرض، إلا أن الدعم السريع اعتادت على خرق الهدن.

وقف إطلاق النار بين الجيش السودانى والدعم السريع

وأعلنت السعودية والولايات المتحدة ليل السبت عن "اتفاق ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة 72 ساعة اعتبارًا من تاريخ 18 - 21  يونيو".

 وأكد البيان أن الطرفين تعهدا أنهما "سوف يمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات"، وسيسمحان "بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان".

وأكد الجيش موافقته على الهدنة، لكنه أشار إلى أننا "سنتعامل بالرد الحاسم حيال أي خروقات يقوم بها المتمردون خلال مدة سريانها".

توصيل المساعدات للسودانيين

ودعت السعودية وأمريكا، طرفَي الأزمة السودانية الجيش وقوات الدعم السريع، إلى "النظر في المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف".

وتتزامن الهدنة المعلنة مع مؤتمر لتنسيق الاستجابة الإنسانية ينطلق الاثنين في جنيف.

ووفق الأمم المتحدة، يحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان المقدّر بـ45 مليونا، للمساعدة في بلد كان يعد من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل النزاع.

وتسببت المعارك بنقص في المواد الغذائية والخدمات الأساسية، وتقول مصادر طبية أن ثلاثة أرباع المستشفيات الواقعة في مناطق القتال باتت خارج الخدمة.