Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

روسيا تُحذر الناتو: سنضرب مراكز صنع القرار في أوكرانيا في هذه الحالة

 كتب:  أحمد حسني
 
روسيا تُحذر الناتو: سنضرب مراكز صنع القرار في أوكرانيا في هذه الحالة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن الجيش الأوكراني يخطط لاستهداف شبه جزيرة القرم بصواريخ هيمارس الأميركية وستور شادو البريطانية.
وتوعد شويوجو برد موسكو على ذلك بضرب مراكز صنع القرار في أوكرانيا فورا، وجاء تحذير شويجو خلال اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية في موسكو، اليوم الثلاثاء.
 
وأكد شويجو أن استخدام هذه الصواريخ خارج منطقة العمليات الخاصة يعني تورط الولايات المتحدة وبريطانيا في النزاع بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه حال تم تنفيذ ذلك المخطط، فإن الجيش الروسي سيستهدف على الفور مراكز صنع القرار في أوكرانيا.
 
واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن معارضة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتجميد الصراع في أوكرانيا لا تعني إلا استمرار القتال.
 
وقال لافروف، اليوم الثلاثاء، للصحفيين، عقب اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة "معاهدة الأمن الجماعي": "إذا أعلن الناتو مرة أخرى، من خلال (الأمين العام للحلف ينس) ستولتنبرج، أنه ضد تجميد الصراع في أوكرانيا، كما يقولون، فهو يريد القتال، حسناً، فليقاتل!".
 
ومن جانبه، قال شويجو إن القوات الأوكرانية شنت منذ 4 يونيو، 263 هجوما على مواقع روسية، تم صدها جميعا.
 
وأضاف وزير الدفاع الروسي أن كييف تواصل محاولاتها لشن هجمات على محاور جنوب دونيتسك وزابوريجيا باستخدام تشكيلات النخبة التي دربها متخصصون في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
 
يذكر أن بريطانيا قدمت في مطلع مايو الماضي دفعة من صواريخ "ستور شادو"، التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، إلى كييف التي استهدفت بها عددا من المناطق الروسية، بما فيها مدينة لوغانسك.
وتلقت لندن ضمانات من أوكرانيا بأن هذه الصواريخ ستستخدم فقط في حدود الأراضي الأوكرانية وليست الروسية، وهي نقطة مثار خلاف.
 
ولم تعترف لندن بضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ولا بضم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا في 2022 إلى روسيا، ولا تزال تعتبرها "أراضي أوكرانية".
ومن ناحية أخرى، صرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على الحوار والاتصالات بشأن أوكرانيا، لكن موقف كييف الحالي لا يوفر أرضية مناسبة للمفاوضات.
 
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول الجهة التي تبدي موسكو استعدادها للتفاوض معها بعد رفض كييف لاتفاقات اسطنبول: "بوتين منفتح على الحوار ومنفتح على الاتصالات، ودارت محادثة مثمرة للغاية يوم السبت مع الوفد الإفريقي وسيستمر هذا الحوار".
 
وتابع بيسكوف أن الجانب الآخر من القضية هو "التأثير المحتمل لمثل هذه المفاوضات"، مضيفا "في الموقف الحالي الذي يتخذه النظام الأوكراني وما حصل قبل ذلك، من غير المرجح الحديث عن أي أرضية مناسبة للمفاوضات".
 
هذا ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، يوماً جديداً من الاقتتال والتصعيد، حيث تحاول روسيا جني المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تحاول قوات كييف استعادة أراضيها من الجيش الروسي، بمساعدة عسكرية من الغرب.