تحت حماية جيش الاحتلال .. هجوم مستوطنين إسرائيليين على بلدات فلسطينية وحرقها
كتب: أميرة ناصر
يدعي الاحتلال الإسرائيلي، أنه تعرض للظلم ودائماً ما يتذكرون المحرقة التاريخية لليهود على يد هتلر، ولم يتعلمون بل تعاملوا بنفس النهج، مع ذلك يزعمون أنهم يدافعون عن حقوقهم غير مباليين، بقتل وحرق أصحاب الأرض الأصليين، وتم خلط الأوراق وسمى مقاومة أصحاب الأرض إرهاب.
ترتكب قوات الاحتلال يومياً جرائم تفوق فى وصفها مصطلح الإرهاب والترويع، وتشهد البلدات الفلسطينية حوادث ترويع لم ترحم العجائر ولا النساء أو الأطفال، بداية من العداون العسكري على غرار ما يحدث فى جنين، مرورا بهجمات ينفذها المستوطنون الإسرائيليون على بلدات الضفة الغربية وإحراق المنازل والممتلكات الفلسطينية.
هجوم مستوطنين على بلدة ترمسعيا
ونفذ مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، هجوما كبيرا على بلدة ترمسعيا، الواقعة شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية واحرقوا عدد من المنازل وممتلكات الفلسطينيين تحت حماية قوات جيش الاحتلال.
وقال رئيس بلدية ترمسعيا، لافي أديب، إن حوال 400 مستوطن نفذوا هجوما على البلدة ما أدى الى إصابة 5 فلسطينيين برصاص الحي وحرق قرابة 30 منزلا وأكثر من 60 مركبة.
وأضاف رئيس بلدية ترمسعيا، أن مستوطنين أضرموا النيران في عشرات الدونمات، ما أدى إلى احراق المحاصيل الزراعية، ولا تزال النيران مشتعلة حتى اللحظة.
ترمسعيا قرية فلسطينية محاطة بالبؤر الاستيطانية
كما طالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، مشيرا إلى أن البلدة محاطة بعدد من البؤر الاستيطانية، وتتعرض بشكل يومي لاعتداءات المستوطنين.
وأفادت تقارير فلسطينية اليوم الأربعاء، إلى أن عددا من المستوطنين الإسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
وقالت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني إن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الإسعاف من الوصول للبلدة، لإسعاف المصابين.
يشار إلى أن هناك تخوفات من هجوم مرتقب للمستوطنين في البلدات المجاورة، حيث هناك تجمع لعدد منهم عند مدخل بلدة سنجل.
من ناحية أخرى هرعت طواقم ومركبات الدفاع المدني تعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن اعتداءات المستوطنين في البلدة.