Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"عام الحصان الناري".. وفاء حامد تدعو إلى التركيز واغتنام الفرص في 2026

 كتب:  نسرين إبراهيم
 
"عام الحصان الناري".. وفاء حامد تدعو إلى التركيز واغتنام الفرص في 2026
وفاء حامد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استضاف برنامج "التجربة" اليوم خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد في حلقة مميزة قدّمتها الإعلامية منى المهدي عبر شبكة قنوات "النهار، حيث تناولت خلالها قراءة معمّقة لطاقة عام 2026 وما تحمله نهاية عام 2025 من تغيّرات فلكية مؤثرة.


وأكدت وفاء أن استقبال عام جديد يحتاج إلى طاقة تفاؤل وتجديد، مشيرة إلى أن نهاية 2025 تحمل طاقة مختلفة وثقيلة نتيجة تحركات كوكبية بارزة، أبرزها:  دخول الشمس إلى برج الجدي في 21 ديسمبر، وانتقال كوكب عطارد إلى برج القوس في 12 ديسمبر، ثم تحركه لاحقًا إلى برج الجدي.


وأوضحت أن لكل كوكب مسارًا خاصًا ينعكس بشكل مباشر على طاقة الأبراج وسلوك الأفراد، ومع كثافة هذه التحركات يشعر الكثيرون بـ الخمول والثقل خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2025.


وفي سياق حديثها عن الطاقات، شددت حامد على أن علوم الطاقة التي انتشرت خلال العقد الأخير كانت في معظمها اجتهادات غير دقيقة، مؤكدة أن ما تم تداوله بين الناس لم يكن امتدادًا لعلم راسخ، بل لممارسات مقتبسة من الثقافات الصينية التي تختلف جذريًا عن بيئتنا العربية.

وأشارت إلى أنه مع دخول هذه المفاهيم الأجنبية إلى مجتمعاتنا، شهدت الكثير من البيوت اضطرابات ومشكلات حقيقية، لأن تلك التطبيقات لا تراعي خصوصية كل بيت ولا تنسجم مع قيمنا الدينية والثقافية قائلة: "ثلاثة أرباع البيوت تأثرت سلبًا لأن الناس نقلوا طاقة غير مناسبة لبيوتهم ودينهم، فاختل التوازن بدلًا من أن يتحقق".

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن عام 2026 سيمثل بداية جديدة على مختلف المستويات، مشيرة إلى أن التحول الحقيقي سيظهر بشكل واضح بدءًا من شهر أبريل، بينما تشكّل الأشهر الثلاثة الأولى مرحلة تصفية حسابات وتنقية للطاقة تمهيدًا للانطلاقة القادمة.


وأضافت أن عام 2026 يُعرَف بـ "عام الحصان الناري"، وهو عام سريع الإيقاع يحمل طاقة حركة وفرص قوية، مؤكدة أن على الجميع التركيز والاستعداد واغتنام الفرص التي ستظهر بشكل متلاحق خلاله.