مقتل 16 شخصًَا في الصومال بعد هجوم انتحاري
كتب: أحمد حسني
في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في الصومال، قُتل 16 شخصًا على الأقل يوم الأربعاء. حدث الهجوم في قاعدة تدريب عسكرية صومالية-إثيوبية مشتركة في مدينة بارديرا بجنوب البلاد.
انفجرت سيارتان مفخختان تم تفجيرهما بواسطة انتحاريين قرب المعسكر، وتسبب الهجوم في سقوط ضحايا مدنيين وإصابة عدد آخر. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مزيد من الضحايا تحت أنقاض الهجوم.
تشارك القوات الإثيوبية في مهمة حفظ السلام في الصومال كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي. وقد استهدفت حركة الشباب المتطرفة قواعد قوات حفظ السلام في الصومال في العديد من الهجمات. أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنواتها الرسمية.
تستمر حركة الشباب في تنفيذ هجمات عنيفة في الصومال ردًا على العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تقوم بها القوات المؤيدة للحكومة بدعم من قوة الاتحاد الأفريقي لمكافحة المجموعة الجهادية. وفي الشهر الماضي، قتل 54 جنديًا من قوة حفظ السلام الأوغندية عندما اقتحمت حركة الشباب قاعدة تابعة للاتحاد الأفريقي في جنوب غرب العاصمة مقديشو في هجوم دموي.
في أحداث أخرى، قتل ستة مدنيين في هجوم على فندق شاطئي في مقديشو في وقت سابق هذا الشهر. وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي أنها بدأت في تخفيض عدد جنودها في الصومال، وذلك بموجب قرارات الأمم المتحدة التي تهدف إلى سحب "ألفي جندي من البعثة بحلول نهاية يونيو 2023".
من المقرر أن تتولى القوات المسلحة الصومالية المسؤولية الأمنية الكاملة، بما في ذلك الجيش والشرطة، بحلول نهاية عام 2024، بعد مضي 17 عامًا من إطلاق قوة الاتحاد الأفريقي لمساعدة الصومال في مكافحة حركة الشباب.
