


خبير: قمة باريس تساعد الدول الأكثر تضررا من الأزمات العالمية
كتب: سماح غنيم




قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قمة باريس تساعد الدول الأكثر تضررا من الأزمات العالمية، مشيرا إلى أن الأزمات العالمية المتلاحقة أثرت على كل دول العالم خاصة الدول الفقيرة ودول الجنوب.
وقال خبير العلاقات الدولية، خلال مداخله هاتفيه بفضائية أكسترا نيوز: "التحديات الكبيرة المعقدة المتعددة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة سواء كانت جائحة كورونا أو التغيرات المناخية والأزمات العالمية الناتجة من الحرب الروسية، أدت إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "تلك الأزمات أثرت أيضًا على ارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق، كما أثرت على مشروعات التنمية في الدول المختلفة، لذلك فرضت كل هذه الأزمات على سرعة التمويل العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة آثار التغيرات المناخية، وذلك خلال مباحثات في مؤتمر باريس من أجل ميثاق مالي عالمي".
وتابع: "القمة تأتي من أجل ميثاق مالي عالمي جديد بما يعكس النظام المالي الذي ساد خلال الفترات السابقة، ولم يعد قادر على مواجهة التحديات المختلفة خاصة فيما يتعلق بدعم وتعزيز الدول النامية".
وواصل: "هذا الميثاق يبحث عن إصلاح النظام المالي ومؤسسات التمويل المالية والعمل على أليات أكثر سهولة فيما يتعلق بالحصول على السيولة المالية في المشروعات التنموية، وبالتالي في هذه القمة الذي يحضرها ٦٠٠ من قادة ورؤساء وزعماء الدول والمنظمات الدولية والحكومية تعكس أن هناك إدراك عالمي للمخاطرة الجديدة، وأن هناك الحاجة الضرورية إلى التحرك للأمام والبحث عن نظام مالي جديد يحقق أهداف التنمية".
اقرأ أيضًا: