


ارتفاع أسعار النفط عالميا بسبب قرار السعودية وروسيا
كتب: حسين هريدي




ارتفعت أسعار النفط الخام عالميا مدفوعة بقرار السعودية وروسيا بخفض إنتاجهما وهما أكبر مصدرين للنفط على الرغم من مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي واحتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مجددا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.6 بالمئة أو 43 سنتا إلى 75.84 دولار للبرميل في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط 0.6 بالمئة أو 39 سنتا إلى 71.03 دولار للبرميل.
وعمد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، إلى تقليص الإمدادات منذ نوفمبر لرفع الأسعار وسط ضعف الطلب الصيني وزيادة الإمدادات الأمريكية، لكن ذلك لم ينجح حتى الآن في رفع الأسعار عن نطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل
وتصل التخفيضات التى أعلنت عنها السعودية وروسيا إلى 1.5 بالمئة من الإمدادات العالمية، وترفع التخفيضات الإجمالية التي تعهد بها تحالف أوبك+ إلى 5.16 مليون برميل يوميا.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في وقت لاحق إن الدولة العضو في منظمة أوبك ستخفض إنتاجها من النفط 20 ألف برميل إضافية في الفترة من أول أغسطس إلى 31 منه لدعم جهود السعودية وروسيا لتحقيق التوازن في أسواق النفط واستقرارها.
وكان تحالف أوبك+، الذي يضخ نحو 40 بالمئة من الخام العالمي، قد تعهد بالفعل بتقليص 3.66 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط، والتي تشكل نحو 3.6 بالمئة من الطلب العالمي على الخام، بما في ذلك مليونا برميل يوميا في اتفاق أبرم العام الماضي وتخفيضات طوعية بمقدار 1.66 مليون برميل يوميا تم الاتفاق عليها في أبريل وتمتد حتى ديسمبر 2024.
وكانت روسيا، ثاني أكبر مصدري النفط في العالم بعد السعودية، قد أعلنت بالفعل أنها ستخفض إنتاجها النفطي 500 ألف برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا من مارس آذار حتى نهاية العام.