سويسرا تعيد لمصر قطعة من تمثال الفرعون رمسيس الثاني بعد سرقتها منذ أكثر من 3 عقود
كتب: رويدا حلفاوي
استردت مصر قطعة من تمثال للفرعون المصري رمسيس الثاني، أمس الأثنين، والتي تم سرقتها قبل أكثر من 3 عقود من أحد المعابد الفرعونية.
أعادت سويسرا قطعة من تمثال رمسيس الثاني إلى مصر والتي تعود إلى 3400 سنة، وكانت قد تمت سرقتها من معبد أبيدوس.
ووفقًا لما ذكرته فرانس برس، قامت بتسليم القطعة الأثرية إلى السفارة المصرية مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة كارين باخمان أمس الاثنين.
ويُعتبر تمثال رمسيس الثاني هو جزء من تمثال جماعي يظهر الملك جالسًا إلى جانب عدد من الآلهة المصرية وذلك وفقًا للمكتب الفيدرالي للثقافة.
وقد تولى رمسيس الثاني الذي وصل إلى العرش وهو في سن الخامسة والعشرين خلفًا لوالده سيتي الأول، حكم مصر نحو ما يصل إلى 66 عامًا، وهو أطول عهد في التاريخ المصري، وسيُقام معرض مُخصص له في باريس ليستمر حتى السادس من سبتمبر.
وأكد المكتب الفيدرالي للثقافة أن القطعة التي تمت إعادتها أمس الاثنين إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينات القرن العشرين ومطلع تسعينيات نفس القرن.
ومرت القطعة ببلدان عديدة قبل وصولها إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد عمل الإجراءات الجنائية.
وأوضح المكتب الفيدرالي للثقافة إلى أن إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية التي عُززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية بشأن استيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ، وذلك ما ذكرته الوكالة الفرنسية.