مصر تنجح في استرداد رأس الملك رمسيس الثاني من سويسرا (تفاصيل)

تمكنت مصر من استرداد إحدى القطع الأثرية الهامة من دولة سويسرا، وذلك بعد مجهودات استمرت ما يقرب من 10 سنوات كاملة، والقطعة عبارة عن رأس أحد أشهر ملوك مصر القديمة وهو الملك رمسيس الثاني، والذي حكم البلاد في الفترة من 1279 إلى 1213 ق.م، أي ما يقرب من 67 عامًا ويزيد.

وقال شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار في تصريحات صحفية له، إن رأس الملك رمسيس الثاني خرجت من مصر في ثمانينيات القرن الماضي أي منذ ما يزيد عن الـ 20 عامًا، وبدأت عملية متابعتها واستردادها في عام 2013 أي ما يقرب منذ 10 سنوات، وخرجت القطعة بطريقة غير شرعية وهو ما استطاعت مصر إثباته بتعاون ما بين عدة جهات معنية.

وأشار عبد الجواد إلى أن القطعة تمثل رأس الملك رمسيس الثاني وهي جزء من تمثال كان يمثل الملك مع عدد من الآلهة، وقد تم إخراج تلك القطعة من من أحد معابد أبيدوس، وسافرت إلى عدة بلاد حتى استقرت في سويسرا، واستطعنا استردادها وتسلمها من سويسرا في عام 2023 م، وقد وصلت القطعة إلى السفارة المصرية في سويسرا يوم 3 يوليو الجاري، وحاليًا تتم إجراءات تغليفها وشحنها إلى مصر.

اقرأ أيضًا: أشرف صبحي: حريصون على دعم القدرات الإبداعية لشباب الجامعات