


مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم على مستوطنة كدوميم
كتب: أحمد حسني




قتل اليوم الخميس، إسرائيلي بينما أصيب آخر في هجوم على مستوطنة إسرائيلية، فيما تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأيام الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن الهجوم نفذه فلسطيني من سيارة مارة قرب مستوطنة "كدوميم" الواقعة شمال الضفة الغربية وغرب مدينة نابلس.
وأكدت الصحيفة أن الهجوم تم الرد عليه بإطلاق النار على المهاجم وتصفيته، في حين تم تفعيل صفارات الإنذار في المستوطنة وأُصدرت تعليمات للسكان بالبقاء في منازلهم.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أُعلن أن المهاجم الذي قام بإطلاق النار قد تمت تصفيته قبل فترة قصيرة، مع الإشارة إلى أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل لاحقًا.
من جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليًا بعمليات تمشيط واسعة للتحقق مما إذا كان المهاجم قد عمل بمفرده أو كان بصحبة مسلح آخر.
وتشير قناة "كان" الرسمية إلى أن المهاجم قام بإطلاق النار على حارس المستوطنة واستمر بالركض قبل أن يطلق النار على إسرائيلي آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن مستوطنة "كدوميم" تعد موطنًا لعدد من المسئولين في حكومة اليمين الإسرائيلية، بما في ذلك وزير المال بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب "الصهيونية الدينية".
وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن المهاجم تمت تصفيته بعد وقت قصير من تنفيذه الهجوم، وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل لاحقًا.
من جانبها، أدانت حركة "حماس" الفلسطينية الهجوم وصرح المتحدث باسمها حازم قاسم الذي وصف الهجوم بأنه "عمل فدائي" تم تنفيذه في تطبيق لما أعلنته المقاومة بشأن عدم القتال وحدها في مخيم جنين.
وأضاف قاسم قائلاً: "على الاحتلال أن يكون دائمًا في حالة استعداد لمواجهة ردود فعل المقاومة على جرائمه ضد شعبنا ومقدساته".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أنهى يوم الثلاثاء الماضي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، حيث شاركت مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية خاصة في العملية التي استمرت لمدة 48 ساعة، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيًا واعتقال 300 آخرين، بالإضافة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر.
وتتزايد التوترات في المنطقة، مما يثير المخاوف من تصاعد المواجهات العنيفة بين الجانبين وتصاعد العنف في المنطقة بشكل عام.