مخاطر متلازمة الأكل العاطفي.. الجمعية المصرية للتغذية: تحتاج تدخل الطب النفسي
كتب: سماح غنيم
متلازمة الأكل العاطفي، مصطلح يبدو غريبًا وغير مألوفًا للكثيرين لكنه يحمل بين طياته الكثير من المخاطر على صحة المصابين به، فهو مرضًا نفسيًا ناتجًا عن حاجة الشخص للهروب من مشكلاته بتناول كميات كبيرة جدًا من الطعام بشكل مستمر وطيلة الوقت.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور كريم جمال، عضو الجمعية المصرية للتغذية، أن متلازمة الأكل العاطفي هي تناول الطعام كرد فعل للمشاعر، سواء سلبية أو إيجابية، مشيرا إلى أن البعض عند تعرضهم للحزن يلجأون إلى تناول الطعام كنوع من تفريغ المشاعر، والبعض عند المشاعر الإيجابية يتناولون الطعام كنوع من تعزيز هذه المشاعر.
وقال عضو الجمعية المصرية للتغذية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية DMC: "متلازمة الأكل العاطفي ليست مشكلة بسيطة، ولها العديد من الأبعاد، ويشترك بها الطرف الغذائي والنفسي للتمكن من تخطيها".
وأضاف: "متلازمة الأكل العاطفي في المراحل المتأخرة التي تصل لمرحلة اضطرابات الأكل، يكون الطب النفسي له الدور الأكبر في علاجها، ويأخذ بعض الأدوية لتنظيم مستويات النواقل الكيميائية في الدماغ، ولكن في المراحل الأولى منها يكون التدخل الغذائي فعالا للغاية".
اقرأ أيضا:
