بعد إتهامها بالتطبيع.. هل تعمدت نانسي عجرم إلتقاط صور مع إسرائليين ؟
كتب: شاهيناز خليفة
تعرضت المطربة اللبنانية نانسي عجرم، لسيل من الانتقادات والهجوم عقب مصفاحتها لفتاة إسرائيلية وإلتقاط صورًا معها في حفلها في قبرص الذي أحيته منذ يومين.
وتداول رودا مواقع التواصل الاجتماعي على «تويتر»، صورًا لنانسي عجرم برفقة فتاتين من معجبيها بالحفل، حيث أصرا على إلتقاط صورًا معها، ليتبين بعد ذلك أن تلك الفتاتين من أصول إسرائيلية، الأمر الذي جعل البعض ينتقدها ويتهمها بالتطبيع مع إسرائيل.
بينما دعمها البعض الآخر من محبي نانسي وبرر ذلك بأنه من المؤكد أن نانسي لا تعرف جنسيات جمهور حفلها ومعجبيها، والتقطت صورًا عفوية معهما باعتبارهما من معجبيها وليس أكثر.
وتلك ليست المرة الأولى التي يتم توجيه اتهامات لنانسي عجرم بالتطبيع مع إسرائيل، حيث أنها واجهت مثل هذه الإتهامات في عام 2017 بعد التقاط صورة لها مع مليونير إسرائيلي في قبرص أيضًا.
وردت وقتها نانسي عجرم على هذه الاتهامات حينها، قائلة: «وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل اعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتي بمحاولة الاقتراب منها».
وأضافت: «نتواجد في مطارات العالم أجمع يوميًا ويقترب منا معجبون لإلتقاط صور معنا دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم، أكتفي بهذا القدر من الردّ علي كل ما أشيع وهدفه الإساءة لي مباشرةً .. #لبنانية_عربية_حتي_الرمق_الأخير #نانسي_عجرم».