بحضور «البلشي».. صحفيو مكتب «BBC» بالقاهرة يعقدون مؤتمرًا للإعلان عن خطوات تصعيدية
كتب: عرفة محمد أحمد
يعقد صحفيو مكتب «BBC» بالقاهرة، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الأربعاء، بمدخل مبنى مقر المؤسسة بالعجوزة الساعة الخامسة مساءً، بحضور خالد البلشي، نقيب الصحفيين، للإعلان عن تفاصيل الخطوات القادمة للتصعيد حتى الحصول على جميع حقوقهم.
حضور البلشي
وفي وقت سابق، تضامن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ومحمد الجارحي، عضو مجلس النقابة، بالحضور لدعم الزملاء الصحفيين العاملين في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة المضربين عن العمل؛ احتجاجا على تدني الرواتب.
وقال «البلشي» في تصريحاتٍ له، إن ٧٧ صحفيًا أضربوا عن العمل، كما أنهم يلوحون بالدخول في إضراب لمدة أسبوع أو ممتد لأكثر من ذلك في حال عدم استجابة الإدارة لمطالبهم.
وأضاف أن الصحفيين المضربين سيعلنون في نهاية مدة إضرابهم عن قرارات وخطوات تصعيدية قادمة، موضحًا إن "إضراب مكتب القاهرة" جاء ملهمًا لمكاتب الهيئة في كينيا ونيجيريا، الذين يعانون من نفس السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة الأم مع العاملين في مكتب القاهرة.
وأكد أن النقابة خاطبت مرة أخرى كل الجهات الدولية ذات الصلة؛ الإدارة في بريطانيا، ونقابة الصحفيين البريطانيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، بعد لقاء ممثلي الإدارة بمجلس النقابة الخميس الماضي، والذي لم يسفر أي جديد سوى وعد بدراسة المطالب والعودة بعد أسبوعين حيث بدأت دورة جديدة من التسويف والمماطلة والإصرار على السلوك التمييزي ضد الزملاء بالقاهرة.
إضراب صحفيي هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة
وفي وقت سابق، أعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى اليوم 19 من يوليو الجاري، احتجاجًا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية.
وأوضح الصحفيون في بيان لهم أن هذا الإضراب هو الثاني الذي ينفذه الصحفيون بعد إضرابهم لمدة يوم واحد في 14 يونيو الماضي.
ويأتي إصرار الصحفيين على الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية نتيجة إمعان الإدارة في لندن في تجاهل مطالبهم، بالإضافة إلى النهج التمييزي الذي تتبناه ضد مكتب القاهرة والعاملين فيه، وهو ما يبعث بإشارات سلبية لكل العاملين في القاهرة.
وقال الصحفيون: «فقدت رواتبنا ما يقرب من نصف قيمتها بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري مارس من عام 2022. ومنذ ذلك الحين طالبنا الإدارة مرارًا بتعديل رواتبنا وإعادة النظر فيها. لكن مطالبنا قوبلت إما بالتجاهل، وإما بعرض زيادات هزيلة. في الوقت نفسه، اتخذت الإدارة إجراءات لحل أزمات مشابهة في مكاتب أخرى لها بالمنطقة فضلا عن وجود سلوك تمييزي مع مكاتب أخرى في قواعد صرف الرواتب».
وختم الصحفيون: «بناء عليه قررنا التصعيد إلى أن نحصل على حقوقنا كاملة؛ حيث إن الإدارة لم تترك أمامنا خيارًا آخر بعد أن طال انتظارنا لأشهر، على أمل أن نصل لحل عن طريق التسوية أو التفاوض».