معتز عبد الفتاح يُنهي أزمة حديثه عن الرئيس: «أريدُ أن يظل السيسي حتى 2030»

قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بـ«جامعة القاهرة»، إنّه يريد أن يظل الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحكم حتى عام 2030 حتى يكمل مشروعه الوطني، منوها بأنه يجب الأخذ في الاعتبار الكثير مما ينبغي أن يكون على أجندته الفترة المقبلة مثل التصنيع من أجل التصدير، التنمية السياسية وبناء رأس المال البشري، وضبط الزيادة السكانية.

وأضاف «عبد الفتاح» في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المصريين يعانون اقتصاديا مثلما يعاني الملايين حول العالم حتى في دول أغنى من مصر، ولكنهم يعلمون أن بلدهم حققت الكثير في الفترة الماضية مقارنة بنظيراتها في المنطقة، متابعا: «وستمر السنوات الصعبة وتأتي فترة يُغاث فيها الناس إن شاء الله».

الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
 
وبشأن حديثه عن الرئيس السنغالي الذي قرر عدم الترشح لفترة رئاسية ثالثة، وما فعله بعض المتصيدين له من إسقاط على الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 عندما قال معتزل عبد الفتاح: «اللهم رئيس زي رئيس السنغال»، أوضح «عبد الفتاح»: «الإخوانجية (الإخوان ومناصروهم) عاملين عالم موازي وبيجتهدوا في فرض فرضيات غلط واستنتاج استنتاجات عجب عن أي حاجة العبد الفقير لله بيقولها اليومين دول».

واستكمل: «مع إني دايما بأقول اللي يغلب على ظني صوابه، بس هم فجأة كده ما بيلاقوش حاجة يقولوها، فيخترعوا اختراعات خزعبلية».

لم أقصد رئيساً محددًا

وذكر «عبد الفتاح» أنه لم يقصد بمقولته رئيسا محددا، موضحًا: «أي رئيس سواء مبارك أو قذافي أو صالح أو مرسي الناس مش عايزاه يمشي... أو الناس ما تنتخبوش... ترامب كان ناوي يولع في أمريكا علشان ما يسبش السلطة... وده كلام مش منطقي ولا وطني... وأعتقد أن الرئيس السيسي قال كده صراحة».

 
وأكد أستاذ العلوم السياسية أنه لا عودة للإخوان في الحياة السياسية لمصر  لفترة طويلة قادمة وغالبا للأبد، مرجعًا هذا الأمر إلى طريقة تفكيرهم الخاطئة في المقدمات وطريقة الاستدلال وبالتالي الاستنتاجات والقرارات. 
 
 
الرئيس السنغالي يعلن عدم الترشح للرئاسة في 2024
 
وفي مطلع الشهر الجاري، أنهى الرئيس السنغالي «ماكي سال» الجدل حول ترشحه لفترةٍ رئاسيةٍ ثالثةٍ، كاشفًا عن أنه لن يترشح للمنصب في 2024، وذلك في خطابٍ رسميٍ بثه التلفزيون الرسمي.

 
ووفقا لما نشرته «رويترز»، قال الرئيس السنغالي: «كان هناك الكثير من التكهنات بشأن ترشحي لهذه الانتخابات... ركزت أولوياتي قبل كل شيء على إدارة بلد وفريق حكومي متماسكين، والتزمت بالعمل من أجل النهوض، لا سيما في سياق اجتماعي-اقتصادي صعب».

 
وتابع الرئيس السنغالي: «ضميري وذاكرتي مرتاحان لما قلته، كتبته وكررته، هنا وفي الخارج، أن ولاية 2019 كانت ولايتي الثانية والأخيرة».