داعش تتبنى التفجير الانتحاري لاستهداف اجتماع سياسي في باكستان

تبنى التنظيم الإرهابي  "داعش"، التفجير الانتحاري الذي استهدف اجتماع سياسي ووقع بمنطقة باجور في باكستان،  مساء اليوم الإثنين،  وفقا لشبكة «العربية» الإخبارية، استهدف اجتماع سياسي ووقع بمنطقة باجور في شمال غرب باكستان أمس.

داعش تتبنى تفجير باكستان

وأفادت وسائل إعلام باكستان، أمس الأحد، بتصاعد اعداد قتلى تفجير اجتماع سياسي شمال غرب باكستان إلى 40 بالإضافة إلي إصابة العشرات.

صرح المفتش العام للشرطة، في ولاية "خيبر بختونخوا" الواقعة عند الحدود مع أفغانستان أختار حياة جاندابور، بأن “مسؤولا بارزًا في الحزب كان يفترض أن يلقي كلمة لكن قبل وصوله انفجرت قنبلة حسب ما أفادت «فرانس برس».

وقال المصدر نفسه إن الانفجار استهدف حزب "جمعية علماء الإسلام المحافظ"، الذي كان ينظم تجمعا في بلدة خار قبل الانتخابات،  التي ستجرى في وقت لاحق من هذا العام.

اطلاق نارعلى رجال الشرطة في باكستان

وفي نفس السياق من الشهر الجاري، استهدف هجومين انتحاريين لـحركة "طالبان باكستان"، مركز شرطة بمنطقة "بارا"، ومكتب تحصيل في منطقة "خيبر" الباكستانيتين، لقي 4 رجال شرطة وأصيب 11 آخرون.

وكان قد تم سماع دوي إطلاق نار من المبنى في بزار "بارا" قبل وقوع التفجيرين، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية.

وقال حياة خان المفتش العام بشرطة أختر للصحيفة: "فتح انتحاريان النار على رجال الشرطة في البوابة الرئيسية، ورد رجال الشرطة بشجاعة.

وانفجرت العبوتين الناسفتين، اللتان كانتا مربوطتين بجسدي المهاجمين، خلال القتال الذي أعقب ذلك".

وقال مسؤولون إن الأضرار والخسائر البشرية، كانت سترتفع لو كان المهاجمان فجرا العبوات الناسفة حول سترتيهما داخل المبنى، بعد تمكنهما من الدخول.