بعد المطالبات بمنع «ع الزيرو».. تاريخ أزمات محمد رمضان مع الرقابة
كتب: شاهيناز خليفة
مع كل عمل فني جديد للفنان محمد رمضان، لابد وأن يُثار جدلا واسعًا حول أعماله الفنية سواء في السينما أو الدراما، خاصة أن أغلب أعماله منذ بدايته الفنية تحتوي على مشاهد عنف وبلطجة وآخرى جنسية، والتي تلقى صراعًا مع الرقابة على المصنفات الفنية حتى يتم عرضها داخل السينما المصرية.
وهذا بالفعل ما حدث مؤخرًا مع أحدث أعماله الفنية «ع الزيرو» الذي وصفه أحد المحامين أنه يحتوي على مشاهد عنف وبلطجة وجنسية، فضلا عن تصوير للمجرم بأنه بطلا.
وقدم المستشار أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إنذارًا رسميًا للرقابة على المصنفات الفنية، يطالب فيه بوقف عرض فيلم محمد رمضان الجديد «ع الزيرو».
وتحدث السيناريست والدكتور مدحت العدل في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، قائلا: «أنا رجل طبيب بشري وضد تجارة الأعضاء البشرية وأحاربها، كما أن هذه التجارة لها سماسرة يحتالون على الشباب وهم موجودين في كل مكان وهم مافيا لبيع الأعضاء والأمر ليس مقتصر على مصر فقط بل في كل دول العالم».
وتابع: «لن ندفن رؤسنا في الرمال وسنواجه مثل هذه الجرائم ونتصدى لها في سبيل العلاج، الرقابة على المصنفات الفنية رقابة محترمة وتعي وتقدر قيمة فيلم ع الزيرو وما يدعو إليه من قيم إنسانية ومحاولة التصدي لهذه التجارة المحرمة والمجرمة في العالم كله».
وهذا ليس الفيلم الأول للفنان محمد رمضان الذي يتعرض لمطالبات بمنعه من العرض أو حذف أجزاء منه، وتستعرض العاصمة أبرز الأفلام التي أثارت الجدل ولاقت صراعات مع الرقابة:
فيلم الألماني
لعل أولى بطولات محمد رمضان جاءت في فيلم «الألماني» الذي واجه مطالبات بالحذف، ولكن الرقابة قرتت حذف مشهدين للراقصة صوفيا «راقصة التت» والتي ارتدت فيها بدل راقصة غير لائقة ومنافية للآداب العامة فى مصر.
فيلم عبده موتة
وفي نفس العام، طرح في السينما فيلم «عبده موتة» والذي لاقى هجومًا كبيرًا وقت عرضه في السينما، وذلك لمشاهد العنف والجريمة فضلا عن إساءته لآل بيت الرسول، وطالب حينها وجه ائتلاف المسلمين، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بحذف هذه المشاهد المسيئة.
وتدور أحداث الفيلم حول بلطجى يعمل في تجارة المخدرات ويستغل قوته لفرض الإتاوات على أهالي المنطقة التي يعيش فيها، ورغم حبه لحورية فرغلي لكنه يقع في علاقة غير شرعية مع الراقصة دينا.
فيلم جواب اعتقال
وواجه أيضًا فيلم «جواب اعتقال» عدة تأجيلات قبل طرحه، وذلك بعد تدخل خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، بسبب احتواء الفيلم على مشاهد عنف عديدة، ودخل حينها مستشار الثقافة في صراعات مع المنتج أحمد السبكي حتى تم عرضه.
اقرأ أيضًا: بعد المطالبات بمنع عرضه.. مدحت العدل لـ«العاصمة»: الرقابة تقدر قيمة «ع الزيرو»