Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«البلشي» يكشف عن تصاعد أزمة صحفيي «BBC» في القاهرة (القصة الكاملة)

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
«البلشي» يكشف عن تصاعد أزمة صحفيي «BBC» في القاهرة (القصة الكاملة)
نقيب الصحفيين في إضراب سابق للزملاء في "BBC» مكتب القاهرة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن صحفيي «بي بي سي» بالقاهرة أخطروا النقابة بتصعيد احتجاجهم ضد الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها، والدخول في إضراب عن العمل لمدة «10» أيام قابلة للتمديد، تبدأ من الإثنين 21 أغسطس.

وأعلن «البلشي» التضامن مع الزملاء في «بي بي سي» في مواجهة التعنت الإداري والتمييز الذي يتعرضون له، مشيرا إلى دعم كل تحركاتهم القانونية لتحقيق مطالبهم المشروعة.


أزمة صحفيي «بي بي سي» في القاهرة

وفي وقتٍ سابقٍ، تضامن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ومحمد الجارحي، عضو مجلس النقابة، بالحضور لدعم الزملاء الصحفيين العاملين في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة المضربين عن العمل؛ احتجاجا على تدني الرواتب.


وقال «البلشي» في تصريحاتٍ له، إن ٧٧ صحفيًا أضربوا عن العمل، كما أنهم يلوحون بالدخول في إضراب لمدة أسبوع أو ممتد لأكثر من ذلك في حال عدم استجابة الإدارة لمطالبهم.


وأكد نقيب الصحفيين أنَّ النقابة خاطبت مرة أخرى كل الجهات الدولية ذات الصلة: الإدارة في بريطانيا، ونقابة الصحفيين البريطانيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، بعد لقاء ممثلي الإدارة بمجلس النقابة، والذي لم يسفر أي جديد سوى وعد بدراسة المطالب حيث بدأت دورة جديدة من التسويف والمماطلة والإصرار على السلوك التمييزي ضد الزملاء بالقاهرة.


إضراب صحفيي هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة

وفي وقت سابق، أعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل، احتجاجًا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية.


ويأتي إصرار الصحفيين على الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية نتيجة إمعان الإدارة في لندن في تجاهل مطالبهم، بالإضافة إلى النهج التمييزي الذي تتبناه ضد مكتب القاهرة والعاملين فيه، وهو ما يبعث بإشارات سلبية لكل العاملين في القاهرة.


وقال الصحفيون: «فقدت رواتبنا ما يقرب من نصف قيمتها بسبب تراجع  قيمة الجنيه المصري مارس من عام 2022. ومنذ ذلك الحين طالبنا الإدارة مرارًا بتعديل رواتبنا وإعادة النظر فيها. لكن مطالبنا قوبلت إما بالتجاهل، وإما بعرض زيادات هزيلة. في الوقت نفسه، اتخذت الإدارة إجراءات لحل أزمات مشابهة في مكاتب أخرى لها بالمنطقة فضلا عن وجود سلوك تمييزي مع مكاتب أخرى في قواعد صرف الرواتب».


وختم الصحفيون: «بناء عليه قررنا التصعيد إلى أن نحصل على حقوقنا كاملة؛ حيث إن الإدارة لم تترك أمامنا خيارًا آخر بعد أن طال انتظارنا لأشهر، على أمل أن نصل لحل عن طريق التسوية أو التفاوض».