


«إيكواس» تضغط على قادة الانقلاب في النيجر وتتمسك بالحلول السلمية
كتب: أحمد حسني




انتهت القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي عُقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، بتوجيه رسائل قوية إلى قادة الانقلاب في النيجر، مطالبة إياهم بتحمل مسئولية سلامة الرئيس المحتجز محمد بازوم.
كما أعلنت المجموعة تأكيدها على التمسك بالحلول السلمية للأزمة، ولكنها لم تستبعد اللجوء للتدخل العسكري في حالة تصاعد الأمور.
التنديد بالانقلاب
وفي البيان الختامي للقمة، أكدت إيكواس على أهمية دعم جميع الدول لجهودها لإعادة الوضع الدستوري في النيجر، مستنكرةً الانقلاب الذي أدى إلى اعتقال الرئيس محمد بازوم بشكل غير مشروع. وقد شددت المجموعة على رفض الانقلاب لجهودها الدبلوماسية لحل الأزمة.
التمسك بالحلول السلمية
رفضت إيكواس اللجوء إلى العنف وأكدت أنها ملتزمة بحل الأزمة في النيجر بشكل سلمي، مؤكدةً استعدادها لاستخدام كافة الوسائل السلمية لتحقيق ذلك.
وفي الوقت نفسه، أكدت المجموعة أنها لن تستبعد التدخل العسكري في حالة تصاعد الوضع وعدم التزام قادة الانقلاب بحلول سلمية.
دعم الدبلوماسية
دعت إيكواس الاتحاد الأفريقي وباقي المجتمع الدولي إلى دعم القرارات التي تم اتخاذها خلال القمة بشأن النيجر، مؤكدة على أهمية تحقيق استعادة النظام الدستوري في البلاد من خلال وسائل سلمية. وأكدت المجموعة استعدادها لاستخدام جميع الخيارات المطروحة على الطاولة للتعامل مع الوضع في النيجر، وذلك بما فيها التدخل العسكري إذا استدعت الحاجة.