تفاصيل مقتل صحفي «نيويورك تايمز» أثناء تغطية الحرب الروسية الأوكرانية

أعلنت وسائل إعلام دولية، منذ قليل، مقتل مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وإصابة آخر جراء القصف الروسي، على مدينة إربين الأوكرانية.

ومن جانبها أفادت شرطة مدينة كييف، بأن القصف الروسي على مدينة إربين، أسفر عن مقتل وإصابة صحفيين أجنبيين، تابعين لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من قصف القوات الروسية، اليوم الأحد، مدينة يافور الأوكرانية، التي تبعد 50 كلم عن مدينة لفيف غرب أوكرانيا، وتقع على الحدود مع دولة بولندا؛ التي تعتبر إحدى دول تحالف شمال الأطلسي الناتو، وهو ما يعد تحرشًا من روسيا بدول الناتو.

وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن القصف الذي بدأ في ساعات مبكرة من صباح اليوم، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بعد إعلان عمدة مدينة لفيف مقتل 9 أشخاص، من بينهم قوات حفظ السلام، في القصف الذي استهدف لفيف صباح اليوم.

والتقط أحد الموجودين بالمستشفى الميداني داخل مدينة كييف الأوكرانية مقطع فيديو لمراسل صحيفة نيويورك تايمز، المصاب بسبب طلقات نارية من قبل الجيش الروسي، بعد مقتل زميله الذي كان يرافقه في تغطية أحداث الحرب.

وتم تصوير مقطع الفيديو، في أثناء خضوع الصحفي للإسعافات الأولية، وعلاجه من إصابته.

وقال الصحفي الأمريكي، إنه كان يسجل لحظات فرار اللاجئين من إحدى النقاط، بمدينة إربين الأوكرانية، وبعدما عبرا من نقطة التفتيش، بدأت القوات الروسية في إطلاق النار على الجميع، وحينها أُصيب، مشيرًا إلى أنه كان مع زميله وتم نقلهما من قبل سيارات إسعاف.

وحينما سألوه عن زميله، قال إنه رآه أصيب برصاصة في رقبته، موضحًا أنها نزفت دماءً شديدًة، ولكنه لا يعلم كيف حاله الآن.