الرئيس الأوكراني يتعهد بإنهاء احتلال روسيا للقرم

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر دولي يتناول قضية القرم، المشارك فيه أكثر من 60 دولة، على عزم بلاده إنهاء "احتلال روسيا" لشبه جزيرة القرم والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو.

احتلال روسيا للقرم

يعود التوتر بين أوكرانيا وروسيا إلى وقت متأخر من القرن العشرين، وتزايدت التوترات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، حيث أصبحت القرم محورًا للصراع بين البلدين.

في 2014، قامت روسيا باحتلال القرم والإعلان عن ضمها إلى أراضيها، ما أثار استنكارًا دوليًا وتمت تصعيد العقوبات الدولية ضد روسيا. لم تعترف أغلب الدول العالمية بضم روسيا للقرم واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي.

تصاعد التوتر

تزايدت التوترات بين أوكرانيا وروسيا حتى اندلعت حرب في فبراير 2022، حيث قامت روسيا بالتدخل العسكري في مناطق شرق أوكرانيا. هذه الحرب أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح ودمرت البنية التحتية.

في الوقت نفسه، بدأت أوكرانيا هجومًا مضادًا في يونيو 2023 في محاولة لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

استعادة الأراضي المحتلة

أثناء المؤتمر الدولي حول القرم، أكد زيلينسكي على تصميم أوكرانيا لاستعادة الأراضي المحتلة وإنهاء الاحتلال الروسي. وقال: "القرم ستحرَر مثل جميع الأجزاء الأخرى في أوكرانيا التي لا تزال للأسف تحت الاحتلال".

تطلعات دولية

يأمل المشاركون في المؤتمر الدولي في تحقيق التضامن الدولي لدعم أوكرانيا ودعم جهودها لاستعادة سيادتها على الأراضي المحتلة. تبقى مسألة القرم محورًا للتوتر الإقليمي والدولي، مع تطلعات عديدة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام.