


حجم تجارة مصر مع مجموعة «بريكس» يتجاوز الـ30 مليار دولار
كتب: أميرة ناصر




قال سفير مصر في جنوب أفريقيا، أحمد الفاضلي، إن حجم تجارة مصر مع مجموعة بريكس يتجاوز الـ30 مليار دولار.
أهمية انضمام مصر لبريكس
وتابع: خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": انضمام مصر لـ البريكس سيساهم في تقريب العلاقات بين دول المجموعة وأفريقيا.
ولفت إلى أن المصالح القوية المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا ساهمت في الانضمام إلى البريكس.
صناعة السيارات في جنوب أفريقيا
وأشار إلى جنوب أفريقيا لديها صناعة سيارات متطورة عمرها أكثر من 100 سنة، وتنتج 550 ألف سيارة سنويًّا وتصدر منهم 350 ألف سيارة بحوالي 10 مليارات دولار سنويا أي ربع حجم الصادرات المصرية.
الإمداد والتوريد بين دول «البريكس»
ولفت إلى أن تنوع الهيكل الإنتاجي والسلعي للصادرات يحقق التكامل لسلاسل الإمداد والتوريد بين دول «البريكس».
وأضاف الوزير، أن التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء في تجمع «البريكس» يساعد مصر في ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم تخفيف الضغوط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل أعباءً ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود، في أعقاب اندلاع الحرب بأوروبا وما ترتب عليها من موجة تضخمية عالمية انعكست في ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع والخدمات، وكذلك زيادة تكلفة التمويل من الأسواق الدولية.
وأشار الوزير، إلى أن انضمام مصر لتجمع «البريكس» يفتح آفاقًا واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة في شتى القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات الإنتاج المحلي من خلال توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء، موضحًا أن مصر انضمت من قبل لعضوية بنك التنمية الجديد، وهو البنك الخاص بتجمع «البريكس» الذي يمكن أن يوفر المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للمشروعات التنموية ومسارات التحول الأخضر على نحو يدعم المسار المصري في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي وامتلاك القدرة بشكل أكبر على احتواء التداعيات الداخلية والخارجية.
وأكد الوزير، أننا نتطلع إلى أن يكون تجمع «البريكس» صوتًا قويًا للاقتصادات الناشئة في العالم، بما يخدم مصالح البلدان النامية، ويلبي احتياجاتها التنموية، في ظل الأزمات العالمية المتتالية بدءًا من جائحة «كورونا» ثم الحرب في أوروبا بالتزامن مع تداعيات التغيرات المناخية، وما يمثله ذلك من أعباء تمويلية ضخمة.