«العاصمة» تكشف أسباب الإطاحة بالمنتج محمد حفظى من رئاسة مهرجان القاهرة 

علم موقع "العاصمة" أن قرار الإطاحة بالمنتج محمد حفظى من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لم يكن مفاجئا بالنسبة لحفظى فهو يعلم ذلك منذ انتهاء الدورة الأخيرة فى المهرجان وكان يخبر أصدقاءه أن تلك الدورة هى الأخيرة بالنسبة له بعدما كشفت قيادات بوزارة الثقافة نواياها له بأنها لا ترغب فى استمراره فى رئاسة المهرجان.

وأوضحت مصادر أن هناك ملاحظات على آداءه فى رئاسة المهرجان واختلافات واضحة فى وجهات النظر عن بعض النقاط الهامة، حيث يوجد خلافات حول بعض  الأفلام  التى يتم اختيارها للعرض فى المهرجان وبعض الشخصيات التى يتم تكريمها حتى عندما تم اختيار شريكته منى عبدالوهاب  لتقديم المهرجان فى دورته الأخيرة ولاقت هجوما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى.. وكان لذلك  تأثيره السلبى  على علاقة حفظى ببعض قيادات الثقافة فى مصر.

ولم يكن مشاركة حفظى فى إنتاج فيلم "أصحاب ولا أعز" الذى لاقى هجوما عنيفا لدى عرضه على نتفليكس سببا مباشرا فى استبعاد حفظى من رئاسة المهرجان لأن القرار كان متخذا من قبل عرض الفيلم ولكن كل ذلك ساهم في التأكد من أن حفظى لم يعد الشخص المناسب لرئاسة المهرجان.

 
وتم عرض رئاسة المهرجان على عدة شخصيات فنية منها يسرا وحسين فهمى والذى رفض من قبل ولكنه عاد ووافق حينما عرض عليه مجددا رئاسة المهرجان أثناء تواجده فى مهرجان الأقصر لسينما المراة وفور الحصول على موافقته تم الإعلان على الفور.