محافظ بني سويف يشارك في افتتاح معرض «آيادي مصر»

حيث أطلقت وزارة التنمية المحلية المبادرة لدعم انتاج وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، باعتباره مشروعًا قوميًا يستهدف كل الفئات من المرأة والشباب والأسرة المصرية في عمومها.

شاركت محافظة بني سويف بالعديد من منتجاتها المميزة من الصناعات اليدوية والحرف التراثية التي تعبر عن أصالة والفلكور الشعبي عبر العصور للمحافظة العريقة تاريخيا، ويمثل هذا المعرض نافذة مميزة وخطوة عملية للترويج للمنتجات اليدوية للمرأة في المحافظات مما يعزز قدرتها الاقتصادية، ويفتح لها مجالًا للتسويق الالكترونى، والترويج للمنتجات والمشغولات اليدوية للمرأة في الأسواق الدولية والمحلية.

وعلى هامش فعاليات المعرض، أثنى محافظ بني سويف على المشروع الذي أطلقته وزارة التنمية المحلية، مؤكدا على أن الاتجاه نحو إحياء وتنشيط والنهوض بالحرف اليدوية والتراثية يمثل توجه قومي بتوجيهات من القيادة السياسية، وأنه نظرا لأهمية هذا القطاع تم إدراجه ضمن المجالات الست بالاستراتيجية التنموية المحلية العامة الأولى على مستوى محافظات مصر التي تم اعدادها وأصبحت حاليا المظلة المحلية التي يتم تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية من خلالها، في اطار الرؤية الشاملة التي يرعاها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤية مصر 2030.

وأشار المحافظ إلى توجيهات القيادة السياسية بتطبيق أعلى معايير الجودة للصناعات الحرفية، بما يتناسب مع القياسات الوطنية والدولية، مع الحرص على عنصر الابتكار والمزج بين الأصالة والمعاصرة، ومراعاة تشغيل رأس المال بطرق فعالة لصالح الحفاظ على التراث الوطنى، وتعزيز التنمية الإنسانية والمستدامة، وذلك بهدف استعادة مكانة مصر في هذا القطاع.

وأشار محافظ بني سويف إلى الجهود التي نفذتها المحافظة للاستفادة من المشروع والذي يعد المعرض أحد فعالياته المميزة، حيث تم تشكيل لجنة «منصة آيادي مصر» لتنمية الصناعات الحرفية والتراثية واليدوية والسياحية بالمحافظة، لتختص بإعداد قوائم محدثة بأسماء المنتجين على مستوى المحافظة، والتواصل معهم وإزالة المعوقات، بجانب عقد ورش عمل تدريبية لتأهيل ورفع كفاءة المنتجات والتنسيق بين أصحاب الحرف، وأصحاب المشروعات الصغيرة لتكوين تكتلات اقتصادية في هذا المجال.

وفي خطوة نوعية يجري إعداد قاعدة بيانات، تتضمن أسماء أصحاب الحرف اليدوية وعناوينهم، ونوع النشاط والحرفة التي يعمل بها، ووسائل التواصل الخاصة بهم، بجانب تقديم دراسة بكافة أنواع الحرف اليدوية وعدد العاملين بكل حرفة للعمل على تطويرها وتعظيم الاستفادة منها، بجانب تكليف كل قطاع من الجهاز التنفيذي بالخدمات التي يقدمها في هذا المجال؛ ليتمكن أصحاب الحرف من استخدامها والاستفادة منها، فضلًا عن إعداد تصور لاستخدام كافة الإمكانيات والوسائل المتاحة.