Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عاجل| الكرملين يُعد لزيارة بوتين إلى الصين في تحدي للمحكمة الجنائية الدولية

 كتب:  أميرة ناصر
 
عاجل| الكرملين يُعد لزيارة بوتين إلى الصين في تحدي للمحكمة الجنائية الدولية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على زيارة الصين، في أكتوبر المقبل، تلبية لدعوة من نظيره شي جين بينج، حيث تعتبر هذة أول زيارة خارجية له،  منذ إصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، في تحد للمحكمة الجنائية الدولية،  على خلفية جرائم حرب مزعومة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الثلاثاء.

الكرملين يُعد لزيارة بوتين إلى الصين

وقالت مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الكرملين يُعد لزيارة الرئيس بوتين إلى الصين لمشاركته في منتدى الحزام والطريق " طريق الحرير القديم" في أكتوبر.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردًا على سؤال عن تقرير لبلومبرج يذكر أن بوتين يستعد لزيارة الصين: "يجري تنسيق الجدول الزمني للاتصالات الثنائية الروسية الصينية على مستويات مختلفة بما في ذلك أعلى مستوى.. سنحيطكم علمًا بشأن أي أحداث محددة، أو مواعيد نهائية في الوقت المناسب".

أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، عن تلقي الرئيس فلاديمير بوتين دعوة لزيارة الصين، حيث يعتزم القيام بها في أكتوبر خلال عقد منتدى "حزام واحد - طريق واحد".

وقال أوشاكوف، ردا على سؤال بشأن زيارة الرئيس بوتين المحتملة للصين: "من المعروف أننا تلقينا دعوة، وأننا نعتزم الذهاب إلى الصين عندما يعقد منتدى حزام واحد - طريق واحد".

"حزام واحد - طريق واحد"

ومبادرة "حزام واحد - طريق واحد" هي مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج عام 2013، تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.

 

ويشير "الحزام الواحد" إلى مكان يعرف تاريخيا بطريق الحرير القديم، وهو عبارة عن شبكة طرق تجارية تمر عبر جنوب آسيا لتربط الصين بدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وصولا إلى تركيا.

 

فيما يشير "الطريق الواحد" إلى الطريق البحري المستلهم من رحلة بحرية  قام بها الأدميرال "زينغ هه"، الذي أبحر بأسطول من السفن إلى أفريقيا في القرن الخامس عشر، ويعد رمزا لأصالة القوة البحرية الصينية.

 

وتسعى بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنى تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين بالقارة الأوروبية والإفريقية.