خاص| خطوات منع انتقال «الإيدز» من أم مصابة لطفلها أثناء الحمل والولادة

كشفت أمينة عجمي، رئيس جمعية صحتي من بيئتي، الخطوات التي يجب أن تتبعها كل أم مصابة بفيروس الإيدز، حتى تنجب طفل سليم معافى من الفيروس، وأول تلك الخطوات تبدأ من قبل الحمل، حيث أنه يجب على كل أم وأب إذا كانت الأم مصابة بالإيدز أن يتابعوا مع الطبيب المختص لمتابعة الحمل الفيروسي من خلال تحليل «بي سي آر»: «إذا كانت الفيروسات داخل جسد الأم أقل من 50 أو غير مقروئة، والسي دي فور أو الخلايا المناعية، إذا كانت منتظمة داخل جسدها فوقتها الأم تكون مستعدة للحمل، ثم وتنتقل للخطوة الثانية وهي متابعة وزوجها مع طبيب نسا وتوليد ليحدد لهما الوقت المناسب للجماع بدون واقي ذكري».

وأضافت أمينة عجمي، في تصريح خاص لـ«العاصمة»، أن الخطوة الثالثة تتشابه فيها مريضة الإيدز مع أي سيدة أخرى وهي التغذية القوية والانتظام في الأدوية، والخطوة التي تليها تكون في الشهر الثامن من الحمل: «في تلك الخطوة تقوم الأم بالتوجه لمستشفى الحميات للحصول على الجرعة الوقائية من الأدوية للطفل تحسبًا لولادته بأي وقت، حيث أن الطفل يتناول تلك الجرعة بعد ولادته مباشرة قبل أن يمر على ولادته ساعة.. والخطوة الخامسة تتمثل في ولادة الطفل قيصريا حيث أن الولادة الطبيعية تزيد من احتمالية نقل العدوى للطفل».

وتابعت: «بعد الولادة تأتي الخطوة السادسة والأخيرة والتي تتمثل في رضاعة المولود لبن صناعي، وامتناع الأم من رضاعته طبيعيًا لحمايته من انتقال الفيروس له، وبتلك الخطوات ستلد أي أم مصابة بالإيدز طفل سليم بنسبة تصل لـ99%، حيث أنه حسب إحصائية البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز إنه على مدار الخمس سنوات الأخيرة عدد الأطفال الذين انتقلت لهم العدوى من أمهاتهم تصل إلى طفلين فقط».

وأكدت رئيس جمعية صحتي من بيئتي لرعاية المتعايشين مع الإيدز، أن الطفل تنتهي جرعته الوقائية بعد 45 يوما من الولادة، وبعد 60 يوما يخضع للتحليل الأول، ومن ثم تحليل بعد 6 أشهر، ثم عندما يكمل الطفل 12 شهرا، وآخر تحليل ليطمئن على عدم انتقال الفيروس للطفل يكون عند اتمامه 18 شهرا.