


تعرف على أسباب المطالبة بعزل «بايدن» من منصبه
كتب: بسمة فرج




دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي أمس، لمساءلة الرئيس الديمقراطي جو بايدن تمهيدًا لعزله، بسبب أنه "كذب على الشعب الأمريكي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج"، بحسب مكارثي، بحسب ما أورده موقع فرانس 24.
وهانتر بايدن (53 عامًا) الذي تعافى من إدمان سابق على المخدرات، يخضع حاليًا لتحقيق من قبل مدع خاص من وزارة العدل الأمريكية بشأن تهرب ضريبي محتمل، ويتوقع أن يتم توجيه الاتهام إليه بنهاية أيلول/سبتمبر الجاري، بجريمة فدرالية أخرى هي حيازة سلاح ناري، إلا أنه لم يتم توجيه أي اتهام إلى هانتر في جرائم مرتبطة بتعاملاته التجارية خارج الولايات المتحدة.
ولطالما كانت التعاملات التجارية التي قام بها هانتر في أوكرانيا والصين عندما كان والده نائبا للرئيس في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، هدفا للجمهوريين. لكن لم يظهر بعد دليل موثوق به على أن الرئيس بايدن متورط في أي نشاط غير قانوني.
ويسعى بايدن، الذي هزم ترامب في انتخابات 2020، إلى إعادة انتخابه العام المقبل. وقال مكارثي للصحفيين "أوجه لجان مجلس النواب لفتح تحقيق رسمي لمساءلة الرئيس جو بايدن.. سنذهب إلى حيث تأخذنا الأدلة".
وبموجب الدستور الأمريكي، يمكن عزل الرئيس في حالات "الخيانة، الرشوة، أو غيرها من الجرائم الكبرى والجنح". وأبدى عدد من النواب الجمهوريين المعتدلين شكوكهم في إمكانية عزل بايدن.
في غضون ذلك، ندد النواب الديمقراطيون بالخطوة، قائلين إنها ممارسة حزبية تهدف إلى الانتقام من محاولة العزل المزدوجة التي قام بها مجلس النواب في حق الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وقالت النائبة الديمقراطية عن فلوريدا ديبي فاسرمان شولتس "ليست هناك أي أدلة... كل ما هناك مجرد أمر من ترامب لبدء إجراءات العزل".
أما النائب الديمقراطي جيرولد نادلر، وهو عضو اللجنة التي ستتولى التحقيق، فشدد على عدم وجود "أي أساس لبدء هذا التحقيق المزعوم".
وأضاف "لم يرتكب الرئيس بايدن أي خطأ... قد يفلح رئيس المجلس ماكارثي في الاحتفاظ بمنصبه ليوم إضافي، لكنه رضخ مرة جديدة إلى العناصر الأكثر تطرفا في الحزب الجمهوري".
وتشهد الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في 2024، أعلن الرئيس السابق ترامب نيته الترشح فيها.