الليالي الحمراء..«عربجي الهرم» خلّص على ابن عشيقته هربًا من الفضيحة
كتب: تهامى المصرى
اعترافات مثيرة أدلى بها «عربجي» متهم بقتل ابن عشيقته بمنطقة الهرم، بعدما أشار إلى أنه اعتاد ممارسة علاقة محرمة مع والدته المتوفية لأسابيع طويلة.
«كنت بسهر مع أمه»
يبرر المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة، موضحًا: «أنا كنت بروح أسهر مع أمه ونقضي وقت حلو مع بعض، لغاية ما الواد ده عرف كل حاجة وراح قال لمراتي واتسبب في خراب بيتي".
تابع العربجي المتهم في أقواله إلى أن ابن عشيقته القتيل، تعرف عليه في خلال جمع الخردة من الشارع في أحد المرات، وبعد توطيد العلاقة بينهما، توجه برفقته إلى منزل الأخير، وتعرف على والدته، ونشأت بينهما علاقة محرمة، حيث مارس معها الرذيلة لأكثر من مرة، حتى انتهت تلك العلاقة المحرمة بجثة الطفل الصغير.
اعترافات عربجي الهرم: القتيل «بوظ مزاجي»
«مكنتش متخيل إن الواد الصغير ده اللى عنده 10 سنين يكون سبب في خراب بيتي، بوظ مزاجي والسهرات الحمراء اللى كنت بقضيها مع أمه، وخرب بيتى من ناحية تانية مع مراتي»، يقول المتهم، موضحا أنه حاول تأديب المتهم بضربه تأديبا له على إبلاغ زوجته بتفاصيل العلاقة التي نشأت بينه وبين والدته، انهال عليه ضربا حتى فقد الوعي، ولم يكن يتوقع أنه لفظ أنفاسه الأخير، وخلال ذلك قرر الخلاص من الجثة بإلقاءها في مقلب القمامة.
رأس القتيل ظهرت من الجوال
بحسب اعترافات المتهم، فقد وضع الجثة في جوال، وحمله بغرض إلقائها في مقلب قمامة، إلا أن سيارة ملاكي تصادف مرورها في المكان، شاهد قائدها رأس الطفل تتدلى من الجوال، فصرخ بالأهالي للإمساك به، حتى تم ضبطه وكشف جريمته.
تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغًا بالعثور على جثة طفل 13 سنة، في القمامة بمنطقة الهرم، تبين العثور عليه داخل جوال.
جثة في مقلب القمامة
ودلت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة عشيق والدة الطفل، وقال شهود عيان إن المتهم عربجي وعلى علاقة بوالدة المجني عليه، وأنه قتله بضربه على رأسه، ثم وضعه داخل جوال.
وكشفت التحريات مفاجأة مفادها أنه وفي أثناء إلقاء جثة القتيل في صندوق للقمامة ظهرت رأسه من جوال، تزامنًا مع مرور شخص بسيارة ملاكي في المكان، فقام بالصراخ لتنبيه الأهالي الذين تجمعوا، لكن المتهم لاذ هاربًا من المكان، تاركا خلفه ابنه البالغ من العمر 10 سنوات.