ليبيا تنفي مزاعم منع وصول المساعدات لمدينة درنة

نفت الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان الشائعات المتداولة مزاعم فريق منظمة الأمم المتحدة من دخول مدينة درنة للمساعدة في التصدي لأسوأ كارثة طبيعية على الإطلاق في البلاد.

وأكد وزير الخارجية المفوض، عبد الهادي الحويج، في تصريح له مساء الثلاثاء، أن تصاريح دخول تمنح بشكل لازم لجميع الفرق الأممية المساعدة.

وأشار الحويج إلى أن ليبيا مستعدة لاستقبال المزيد من المساعدات من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن جميع الأبواب مفتوحة لوكالات الأمم المتحدة. بالنسبة للمخاوف المتعلقة بالسدود في منطقة "وادي جازة" وسد "وادي القطارة"، أكد الحويج أن الأمور هناك طبيعية ولا توجد مخاوف حقيقية.

وقد حذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من خطر تفشي الأمراض في مدينة درنة الليبية بعد الفيضانات التي أسفرت عن آلاف القتلى. وأشارت إلى أن المدينة تواجه خطرًا كبيرًا يمكن أن يؤدي إلى "أزمة ثانية مدمرة". فيما قامت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإرسال فرق من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين من إعصار دانيال والفيضانات.

يجدر بالذكر أن العدد النهائي للقتلى لم يتم تحديده بعد، حيث ما زال الآلاف في عداد المفقودين. ورغم التقديرات المتفاوتة من قبل المسئولين، أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة 3922 شخصًا جراء الكارثة.