ولي العهد السعودي يكشف مساعي بلاده لحل قضية الصين وتايوان

في مقابلة حصرية مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تطرق الأمير إلى موضوعات حيوية تتعلق بالشؤون الإقليمية والدولية. وفيما يلي أبرز ما جاء في هذه المقابلة:

رفض السلاح النووي وتحذير من تداوله

 ولي العهد أكد بشدة رفض المملكة العربية السعودية لامتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استخدامه دون دخول مواجهة عنيفة مع بقية العالم. وقال: "العالم لا يستطيع أن يتحمل هيروشيما أخرى، إذا شهد العالم سقوط 100 ألف ضحية، فهذا يعني أنك في حرب مع بقية العالم".

علاقات المملكة مع إسرائيل والقضية الفلسطينية

 عندما تم سؤال ولي العهد عن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، أشار إلى أن القضية الفلسطينية تظل مهمة للغاية، وأن المملكة العربية السعودية تسعى للوصول إلى حلاً شاملاً لها. وأوضح أن هناك مفاوضات جارية مع الإدارة الأمريكية بهذا الصدد.

إيران والإفراج عن الأموال المجمدة

 ولدى سؤاله عن قرار الولايات المتحدة بإطلاق سراح 6 مليارات دولار مجمدة لصالح إيران مقابل إطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين، أبدى ولي العهد تحفظه على هذا القرار ووصفه بـ"الخطوة". وعبر عن أمله في أن يظهر الإيرانيون أن الإفراج عن هذه الأموال أمر يستحق الجهد.

العلاقات مع الصين وقضية تايوان

عندما تم سؤاله عن رؤية الرئيس الصيني 2030 والقضية المتعلقة بتايوان، أكد ولي العهد أن المملكة تؤمن بمبدأ الصين الواحدة، وأن هناك بعض الترتيبات المتعين التقيد بها في هذا الصدد. وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس الصيني قبل فترة قصيرة وأن هناك تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين.

التحديات والتطلعات

 أخيرًا، أكد ولي العهد أن المملكة تريد نجاح الصين كدولة ضخمة، وأنها تعتبر ذلك مهمًا لاستقرار العالم. وشدد على أن التعاون والتفاهم هما المفتاح لحل معظم التحديات العالمية.