بولندا تحصل على قرض بقيمة 2 مليار دولار من أمريكا لتطوير قدراتها الدفاعية
كتب: أحمد حسني
في خطوة تعزز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وبولندا، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن توقيع اتفاقية قرض مباشر بقيمة ملياري دولار لدعم التطوير الدفاعي في بولندا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها: "الولايات المتحدة فخورة بالإعلان عن توقيع اتفاقية قرض مباشر لبولندا بقيمة ملياري دولار لدعم التطوير الدفاعي".
وأوضح البيان أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن تقدم ما يصل إلى 60 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي لتغطية تكلفة القرض، بهدف تسريع المشتريات العسكرية العاجلة لبولندا من المواد والخدمات الدفاعية المقدمة من الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن بولندا تعتبر حليفًا قويًا للولايات المتحدة، وأن أمن بولندا يعتبر أمرًا حيويًا لتعزيز الدفاع الجماعي للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتشير هذه الأموال المخصصة إلى أنها ستسهم في تعزيز جهود تحديث القوات المسلحة في بولندا وتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، أكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، أن بولندا لن تنقل الأسلحة الجديدة التي اشترتها للدفاع عن بلاده إلى أي جهة أخرى.
كما أشار رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إلى أن بولندا قررت توقيف إمداداتها لأوكرانيا بالأسلحة، بسبب تقدمها في تطوير جيشها الخاص.
وفي أغسطس الماضي، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بولندا الأداة الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة المناهضة لروسيا في المنطقة، مشيرًا إلى أن وارسو أعلنت نيتها بناء "أقوى جيش في القارة".
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بولندا دولة عدوانية تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، وأنها ليست جارًا مريحًا بالنسبة لبيلاروسيا، مما يجعل موسكو ومينسك في حالة يقظة قصوى.