اغتصاب فتاة ثم قتلها ورميها في بئر

تعرضت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا لاغتصاب جماعي بوحشية، ثم قُتلت وأُلقيت في بئر بعمق 50 قدمًا في أحدث هجوم جنسي صادم يهز الهند .

أبلغ جدها عن اختفاء طالبة الصف العاشر بعد أن اختطفها ثلاثة أفراد في 23 سبتمبر.

وتم العثور على جثة الفتاة بشكل مأساوي في قاع بئر في منطقة رامجاره شيخاواتي بمدينة سيكار بولاية راجاستان، بعد أقل من 24 ساعة. 

ألقت شرطة سيكار الآن القبض على شخصين بالغين وطفل يعتقد أنه المشتبه به الرئيسي في جريمة الاغتصاب الجماعي المزعومة وقتل قاصر.

وأكد مسؤول في الشرطة أنه تم القبض على شاب يبلغ من العمر 15 عامًا، بينما تم أيضًا اعتقال شريكيه سمير وغلام، وكلاهما يبلغان من العمر 19 عامًا. 

وتظهر اللقطات المفجعة اللحظة التي اكتشف فيها المسؤولون جثة الفتاة المأساوية ورفعوها إلى مستوى الأرض باستخدام حبل.

تم الإبلاغ عن اختفاء الفتاة لأول مرة من قبل جدها في مركز شرطة رامجاره سيثان في 24 سبتمبر، حيث ادعى أن حفيدته قد اختطفت في الليلة السابقة.

ثم قامت الشرطة بعملية بحث واسعة النطاق للعثور على الفتاة المفقودة، وبعد ظهر يوم الأحد، تم اكتشاف جثتها هامدة في بئر. 

ومن ثم قامت الشرطة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى رامجاره سيثان الحكومي. 

وبناءً على رغبة العائلة، أقيمت طقوس الختام في قرية جسرسار، سردارشهر.

كانت الفتاة من منطقة تشورو وكانت تعيش مع أجدادها في لافاندا حيث كانت تدرس.

وقال مسؤول لوسائل الإعلام: "بسبب مخاوف الاغتصاب والقتل، تمت إضافة الأقسام ذات الصلة من القانون إلى القضية، وبدأ المزيد من التحقيق بعد التعرف على جثة القاصر المتوفى".

وأكد رجال الشرطة أن لقطات كاميرات المراقبة كشفت عن هوية المسؤولين عن الجرائم المروعة.

وقال مسؤول بالشرطة لوسائل الإعلام المحلية: "تمت مراجعة لقطات كاميرات المراقبة المثبتة على طول الطريق المؤدي إلى منزل الضحية وشوهد المشتبه بهم يقتربون ويغادرون منزل الضحية".