Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

آخرهم واقعة جامعة القاهرة.. أخصائي نفسي عن حوادث القتل: «قلة الفلوس بتعمل كده»

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
آخرهم واقعة جامعة القاهرة.. أخصائي نفسي عن حوادث القتل: «قلة الفلوس بتعمل كده»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد وقوع جرائم القتل الثلاثة، في مدينة نصر، وفي جامعة القاهرة، وبالعمرانية، وكان الدافع وراء ذلك رفض الفتيات الارتباط بمرتكبي الجرائم، أخصائي نفسي يوضح السبب الذي دفعهم للإقدام على فعل هذا.

قالت دكتورة داليا سليمان، أخصائي نفسي وأسري ومعالج شعوري، في تصريح خاص لـ«العاصمة»، إنّ هناك أسباب عديدة منها:

دكتورة داليا سليمان

كونهم شخصيات تعودت على العنف

أول هذه الأسباب بحسب ما قالته الخبيرة النفسية إنّ الشخصيات التي تعودت على العنف منذ أن كانوا صغاراً، حيث تعرضوا لأذي جسدي أو نفسي من العائلة أثناء التربية،  تكون لديهم  فكرة أن الأسلوب الوحيد للتفاهم أو الاعتراض أو للرفض أو لأخذ الحق هو العنف، مؤكدة على أن لديهم في الغالب أضطراب في شخصياتهم.

 كونهم من الشخصيات المنطوية

وأضافت أن الشخصيات المنطوية في الغالب تعاني من عدم تقدير الذات، ففي مرحلة الطفولة كانت هذه الشخصية لا تأخذ الأهتمام اللازم من قبل الجميع، لذلك يشعر بالرفض من أسرته، فيتشكل عنده "العقدة"، لهذا عندما تعرض لرفض في الكبر؛ عبر عن نفسه بأكبر من أمكانياته النفسية، حيث يأخذ عنفه شكل مدمر ويصل للقتل، وأكدت على أن الأسباب التي أدت إلى هذه الجرائم، لابد أن تتعلق بمرحلة الطفولة، حيث أنها تشكل 80% من مرحلة الإنسان.

التعرض للأهانة

وتابعت: تعرضهم للأهانة من الطرف الآخر، سبب لهم عدم تقبل ذلك، وعدم تقبل أراء الأخرين، ولم يتقبل كذلك حدود الأخرين فكان هذا ردة فعلهم.

قلة الأمكانيات المعنوية والمادية

أفادت دكتورة داليا بأن قلة الإمكانيات المعنوية والمادية هي سبب في الإقدام على هذا، حيث قلة الأمكانيات لا تساعد في أخذ خطوة رسمية، لهذا تشكل الضغط النفسي لديهم فعبروا عنه بهذا الشكل.

غياب الوازع الديني

نصحت بضرورة تربية الطفل على الأخلاق والخوف من عقاب الله، فقلة الوازع الديني تشكل العنف الذي قد يصل للقتل.

قلة الشعور بالمسئولية

أشارت إلى أن الشعور بالمسئولية تجاة الأخرين يولد الخوف عليهم، فإذا كان لديهم أخت أو أم أو ابنة كانوا سيشعروا بالمسئولية اتجاههم، فلن يتعدوا الحدود ويقدموا على هذه الأفعال، لذلك هم ليس لديهم أحساس أو شعور بالمسئولية، فعدم احترام حدود الأخرين سهل لديهم هذا التعدي.

تداول مثل هذه الاخبار

حذرت من كثرة تداول هذه الأخبار وشرحها في وسائل الأعلام، حيث يعمل هذا على جعل هذه الأخبار شيء مألوف أو يقدم الحل السهل من الهروب من المشكلة، فتسليط الأضواء على هذه الجرائم، يعمل على توليد العنف في اللاوعي عند هذه الشخصيات، فيستدعون  الحل السريع وهو أنهاء الحياة.

 حب الشهرة

أكدت على أن حب الشهرة ولفت النظر إليهم من الجميع قد يكون هو السبب في جعلهم يقدموا على فعل أشياء تجعلهم تيرند على مواقع التواصل الاجتماعي ، دون التفكير في عواقب الأمر.

أقرأ أيضاً.. اغتصاب فتاة ثم قتلها ورميها في بئر