وكيل صحة أسيوط لـ«العاصمة»: ظهور حالات اشتباه بحمى الضنك في عدة قرى
كتب: رحاب جمعة
كشف دكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، ظهور حالات مشتبه إصابتها بحمى الضنك في قرية العزية بمركز منفلوط، وقبلها بـ15 يوم في قرية عرب المدابغ، وأرجع سبب وجود وانتشار تلك الحالات بسبب سفر أهالي القريتين لمحافظتي الأقصر والغردقة خاصة بعد انتشار البعوض الناقل لحمى الضنك هناك في يوليو، موضحًا أن البروتوكول العلاجي للحالات المشتبه في إصابتها مضاد حيوي وخافض للحرارة كإجراء احترازي.
وقال كتور زين لـ"العاصمة" أنه فُحصت الحالات للمصابين، وتبين أن بعضهم مصاب بحمى التيفود وحمى بروسيلا والمالطية، والبعض لم يتبين سبب الحمى بعد وفي انتظار النتائج المعملية. ويشير إلى أنه تم تشخيص مرض حمى الضنك يجب أن تكون فيه الصفائح الدموية أقل من 150 وهذا عكس النتائج الخاصة ببعض الحالات المشتبه بها والتي تأكدنا أن بعضهم مصاب بحمى المالطية والتيفود والآخرين لم يتبين بعد سبب ظهور تلك الأعراض عليهم.
وأضاف أنه جرى رش البعوض في تلك القرى والقرى المجاورة لها وأن الأمر تم السيطرة عليه في عرب المدابغ والآن يقوموا بحل الأزمة في قرية العزية مثلما تم في قرية عرب المدابغ منذ 15 يوم وقال: "هناك ظهرت حالات عندها حمى الضنك واتعالجت والدنيا بقت تمام وحاليًا منتظرين نتائج الحالات المشتبه بها في قرية العزية".
وعن الأعداد التقريبية التي يشير لها أهالي قرية العزية للمشتبه بهم قال إنهم حوالي 800 مصاب.
وبالنسبة لأعداد المواطنين المصابين بأعراض حمى الضنك في الأسبوع الماضي وصل 50 حالة فقط وترددوا على العيادات الخاصة وليس المستشفيات الحكومية حسبما وصف وكيل الوزارة بالمحافظة.
وقال إن النتائج المعملية لقريتي عرب المدابغ والعزبة لم تصلهم بعد من المعامل المركزية، حيث إن هناك عدد من الحالات من المشتبه بهم نتيجة صورة الدم لها الصفائح الدموية أعلى من 150 وهو الأمر الذي يؤكد وجود حمى الضنك أما باقي الحالات العكس وبالتالي فالأعراض لديهم تؤكد اصابتهم بأمراض أخرى كالتيفود.
وأضاف: في النهاية نحن بانتظار النتائج المعملية من الفحوصات التي خضع لها المواطنين"، موضحًا أنه يتم حاليًا عمل ندوات لتوعية المواطنين في مركز منفلوط وقرية العزية والقرى المجاورة لها، خاصة مع قرب دخول المدارس لمنع انتشار أي عدوى.
وأضاف أن الرصد البيئي قام برصد يرقات البعوض وتأكدوا من أنها تعود البعوضة الناقلة لحمى الضنك والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، ولكنه أكد أنه حتى اليوم لم يجدوا البعوضة نفسها والترصد البيئي والحشري يبحثون عنها الآن في الأماكن التي ظهرت فيها حالات مشتبه بها.