هاني الناظر.. طبيب الغلابة في مواجهة مع السرطان
كتب: متابعات
اشتهر بمساعدته لعديد من المرضى غير القادرين.. يد العون لكثير منالحالات التي تحتاج للعلاج خاصة النادرة منها التي تتطلب رعاية فائقة.. منشوراته يتابعها الملايين من محبيه على السوشيال ميديا التي تحمل في طياتها توصيات للوعي الصحي.. هكذا هو الدكتور هاني الناظر والذي أصيب بخلايا سرطانية خبيثة.
الناظر.. أستاذ باحث بشعبة البحوث الطبية في المركز القومي للحبوث منذ 2009 ويعتبر أول من اكتشف وبدأ برنامج علاج مرضى الصدفية في سفاجا بالبحر الأحمر عام 1993.
شغل الناظر عدّة مناصب في "المركز القومي للبحوث" وهى: "مساعد باحث بقسم علم الأدوية عام 1976، ومدرس مساعد في ذات القسم عام 1980، وباحث في عام 1985، وأستاذ باحث عام 1990، ورئيس للمركز بين 2001 و2009.
نال العديد من الجوائز، منها: جائزة التقدير العلمي من "المركز القومي للبحوث" عام 2009 وجائزة العام من "رابطة العلماء المصريين" في الولايات المتحدة وكندا عام 2005، وحاز على تكريم ودرع أكاديمية البحث العلمي في عيد العلم عام 2007، وعلى تكريم درع كلية طب القصر العيني من "جامعة القاهرة" عام 2005، وتكريم ودرع "جامعة عين شمس" عام 2004، وتكريم ودرع "كلية الدفاع الوطني" و"أكاديمية ناصر العسكرية العليا" عام 2002، وجائزة التفوق العلمي في العلوم الطبية من "المجلس الأعلى للثقافة" في مصر عام 1994، وغيرها العديد.
حصل على دكتوراه في النباتات الطبية عام 1985 من جامعة القاهرة، وماجستير في الأمراض الجلدية والتناسلية عام 1987 من "جامعة عين شمس"، وماجستير في النباتات الطبية عام 1979 من "جامعة القاهرة"، وبكالوريوس في الطب والجراحة عام 1981 من "جامعة عين شمس"، وبكالوريوس العلوم الزراعية عام 1972 من "جامعة القاهرة"، إضافة إلى زمالة "كلية الأطباء الملكية" في المملكة المتحدة عام 2006.
وكشف د.محمد الناظر آخر تطورات الحالة الصحية لوالده الذي يرقد الآن في المستشفى، قائلاً عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مساء اليوم، إنَّ والده د.هاني الناظر كان يعاني من صداع متزايد منذ أسبوع تعرّض على إثره إلى وعكة صحية مفاجئة، مضيفًا في منشوره: "الدكاترة شخّصوا أنه ممكن يكون فطرًا أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة".
اقرأ أيضا.. إصابة الدكتور هاني الناظر بالسرطان
وتابع الناظر الابن: "حاليًا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد خطة العلاج الأنسب، هو صحيًّا تعبان جدًا وراقد في السرير في المستشفى، ومحتاج الدعاء بشدة".