وكيل المخابرات الأسبق يكشف لـ «العاصمة»: هزة في المجتمع الإسرائيلي بسبب الأسرى
كتب: تهامى المصرى
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ريتشارد هيشت، إن القوات الإسرائيلية لا تقوم بـ" قصف كاسح" لقطاع غزة.
وأقر «هيشت» في تصريحات لوكالات أجنبية بأن الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية "أكبر" من أي وقت مضى، غير أنه قال إن جميع المواقع التي يتم قصفها مستهدفة و"تستند على معلومات استخباراتية".
هزة في المجتمع الإسرائيلي بسبب الأسرى
يقول اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن المجتمع الإسرائيلي أصيب بهزة كبيرة جراء عمليات طوفان الأقصى التي باغتتهم في السابع من أكتوبر الجاري.
أضاف «رشاد» في تصريحات خاصة لـ«العاصمة» أن ما يعمق جرح الإسرائيليين هو موضوع الأسرى، واصفا إياه بـ «الأمر الجلل» الذي تسبب في مشكلات كبيرة جدا، أحدث ارتباكًا في الوسط الإسرائيلي بأسره.
قفص غزة مختلف هذه المرة
وتابع موضحًا في حديثه أن اكتساح اسرائيل لغزة واستمرار قصفها هذه المرة مختلف عن سابقتها، لأن الموقف تغير، فغزة تعوم على شبكة من الأنفاق، تعوق أي أعمال عسكرية قادمة، بخلاف وجود أسرى إسرائيليين داخل غزة.
«لن يتم حل القضية بسهولة والموقف مختلف»، يقول وكيل المخابرات الأسبق متابعًا بأن الأبعاد مختلفة والقوى الدولية كلها متداخلة، والموضوع أكبر من أي مرحلة سابقة.
ضربة صاروخية من «القسام» لمستوطنة سديروت
بدورها، أعلنت كتائب القسام، أنها وجهت ضربة صاروخية لمستوطنة سديروت بـ 50 صاروخًا.
وفي ظهر اليوم الخميس، قصفت كتائب القسام قاعدة «رعيم» العسكرية برشقة صاروخية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية، عملية مفاجئة ضد الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت الماضي تحت اسم "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات القريبة من غلاف غزة، وبموازاة تمت عمليات دخول غير مسبوقة لمقاومين فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة الحرب على قطاع غزة وشن مئات الغارات الجوية المدمرة على أبراج ومنازل سكنية ومواقع تابعة لحركة حماس وأراضي زراعية.