قرية «حجازة» بقنا في قبضة حمى الضنك.. والأهالي: الإصابات متزايدة (خاص)
كتب: رحاب جمعة
قال أحمد محمد، دكتور الصحة النفسية وأحد أهالي قرية حجازية قبلي، إنّ القرية تعاني من إصابات كثيرة بسبب انتشار وباء حمى الضنك.
وأضاف لـ«العاصمة» أنّ الإصابات لديهم في القرية والقرى المجاورة كبيرة وأعراضه تتمثل في ارتفاع كبير في درجات الحرارة وصداع وألم كبير في العظام ودوخة وانعدام الرغبة في الأكل.
وأشار إلى أن حالات الإصابة انتشرت بين القرى حتى وصلت قرية الحراجية التي تبعد عن حجازة قبلي حوالي عشرة كيلو، ووصلت الإصابات لمركز قوص نفسه.
ويوضح أن عمليات الرش التي قامت بها الوزارة في قرية العليقات والقرى المجاورة لم تسفر بأي نتيجة "الحالات زادت أكتر وتطهير القرية معملش أي حاجة".
أقرأ أيضًا...
بعد إثارته الجدل بشأن حمى الضنك.. حكاية منشور صحة ديروط...
ويشير إلى أنهم مع انتشار حالات مصابة يواجهون أيضًا أزمة في نقص محلول باراسيتامول الوريدي الذي يعالج الحمى التي تصيبهم، كما أن سعر المحلول ارتفع ووصل لـ 150 جنيه رغم أن سعره 30 جنيه بسبب جشع التجار الذين يستغلون الإقبال الكبير عليه حيث أن المريض يحتاج لعبوتين يوميًا.
وبالنسبة للعلاج قال ابن قرية الحجازية قبلي أن الوحدات الصحية لا يوجد بها أدوية ولا تستوعب الحالات التي تعاني من تلك الأعراض، وأن الأهالي بحاجة لوحدات متنقلة توفر لهم أدوية لتلك الأمراض.
ويوضح أن حالات الوفاة في القرية زادت في الفترة الأخيرة حيث أن متوسط حالات الوفاة وصل من 30 لـ 40 حالة الشهر الماضي والأهالي في حالة ذعر لا يعرفون سبب وفاة ذويهم وقلقون على أنفسهم.